إرشاد الساري لشرح صحيح البخاري

حديث في تفسير {الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة}

          4715- وبه قال: (حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ خَالِدٍ) بموحَّدةٍ مكسورةٍ فشينٍ معجمة ساكنة، أبو محمَّد الفرائضيُّ العسكريُّ قال: (أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ) الملقبُ بغُنْدَرٍ(1) (عَنْ شُعْبَةَ) بنِ الحجَّاج (عَنْ سُلَيْمَانَ) بن مهرانَ الأعمشِ (عَنْ إِبْرَاهِيمَ) النَّخعيِّ (عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ) عبدِ الله بنِ سَخْبَرةَ بفتح السين المهملة وسكون الخاء المعجمة بعدها موحَّدة (عَنْ عَبْدِ اللهِ) بنِ مسعودٍ ( ☺ ) أنَّه قال (فِي هَذِهِ الآيَةِ { الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} قَالَ) ولأبي ذرٍّ عن المُستملي(2): ”كان“ (نَاسٌ مِنَ الجِنِّ يُعْبَدُونَ) بضمِّ أوَّله وفتح ثالثه مبنيًّا للمفعول، ولأبي ذرٍّ عن الحَمُّويي والمُستملي(3): ”كانوا يعبدون“ (فَأَسْلَمُوا) وهذا طريقٌ آخرُ للحديث السابق، ذكره مختصرًا.


[1] في (د): «غندرٌ».
[2] في (د) و(م): «الكُشْميهَنيِّ».
[3] في هوامش «اليونينية»: «والكشميهني» بدل: «المستملي».