-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه
- حديث: أن النبي طرقه وفاطمة ليلاً فقال: ألا تصليان؟
- حديث: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم
- حديث: ذهبت أنا وأبو بكرٍ وعمر ودخلت أنا
- حديث: خير نسائها مريم بنت عمران
- حديث: إن رسول الله نهى عن متعة النساء
- حديث: يغسل ذكره ويتوضأ
- حديث: ما تريد إلى أمرٍ فعله النبي تنهى
- حديث: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ، فإن بها
- حديث: ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً كما شغلونا
- حديث: كساني النبي حلةً سيراء فخرجت فيها فرأيت
- حديث: يا سعد ارم؛ فداك أبي وأمي
- حديث: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي
- حديث: نهى رسول الله أن ينتبذ في الدباء
- حديث: نحن نعطيه من عندنا
- حديث: ألا أخبرك ما هو خير لك منه
- حديث: ما منكم من أحدٍ إلا قد كتب
- حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً
- حديث: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلى ثورٍ
- حديث: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان
- حديث: ما كنت لأقيم حداً على أحدٍ فيموت
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
117- الثَّاني: عن الحسين بن عليٍّ أيضاً أنَّ عليًّا ☺ قال: «كانت لي شارِفٌ(1) من نصيبي من المغنم يومَ بدرٍ، وكان رسولُ الله صلعم أعطاني شارِفاً من الخُمُس يومئذٍ، فلمَّا أردت أن أَبتني بفاطمةَ بنتِ رسول الله صلعم واعدتُ رجلاً صَوَّاغاً من بني قَينُقاع يرتَحِلُ معي فنأتي بإذخِرٍ، أردت أن أبيعَه من الصَّوَّاغينَ فأستعينَ به في وليمة عُرسي. /
فبينا(2) أنا أجمع لشارِفيَّ متاعاً من الأقتاب(3) والغَرائر والحبال، وشارفايَ مُناخانِ(4) إلى جنب حُجرة رجلٍ من الأنصار؛ [أقبلتُ]حين جمعتُ ما جمعتُ، فإذا شارِفاي قد جُبَّت(5) أسنِمَتُهما، وبُقِرَت(6) خواصِرُهما، وأُخِذَ من أكبادِهما، فلم أملِك عينيَّ حين رأيتُ ذلك المنظرَ، فقلت: مَن فعل هذا؟! قالوا: فعلَه حمزةُ ! وهو في هذا البيت في شَرْبٍ(7) من الأنصار، غَنَّتهُ قَيْنةٌ(8) وأصحابَهُ فقالت في غنائها: ألَا يا حمزُ للشُّرُف النِّواءِ،(9) فوثبَ حمزةُ إلى السَّيف فاجتبَّ أسنِمتَهما، وبقرَ خواصرَهما، وأخذَ من أكبادهما.
قال عليٌّ: فانطلقت حتَّى أدخلُ على رسول الله صلعم وعندَه زيدُ بن حارثةَ، قال: فعرفَ رسول الله صلعم في وجهي الَّذي لقيتُ، فقال: ما لك؟! قلت: يا رسول الله؛ ما رأيت كاليوم! عدا حمزةُ على ناقتَيَّ فاجتبَّ أسنمتَهما، وبقرَ خواصرَهما، وها هو ذا في بيتٍ معه شَربٌ!. /
قال: فدعا رسولُ الله صلعم بردائه فارتدى ثمَّ انطلق يمشي، واتَّبعتُه أنا وزيدُ بن حارثةَ حتَّى جاء البيتَ الَّذي فيه حمزةُ فاستأذن فأُذِن له، فإذا هم شَرْبٌ، فطفِق رسول الله صلعم يلوم حمزةَ فيما فعل؛ فإذا حمزةُ ثَمِلٌ(10) مُحمَرَّةٌ عيناهُ، فنظر إلى رسول الله صلعم فصَعَّد النَّظرَ إلى ركبتِه، ثمَّ صعَّد النَّظرَ إلى سُرَّته، ثمَّ صعَّد النَّظر فنظر إلى وجهه، ثمَّ قال حمزةُ: وهل أنتم إلَّا عبيدٌ لأبي؟ فعرف رسول الله صلعم أنَّه ثَمِلٌ، فنكصَ رسول الله صلعم على عَقبيه(11) القَهقَرى(12) وخرج وخرجنا معه». [خ¦2089]
في روايةٍ: وذلك قبلَ تحريم الخَمر. [خ¦2375]
[1] الشَّارف: المسنّة من النُّوق، وكذلك النّاب ولا يُقال للمذكر، وجمعها شُرُف ونِيَب.(ابن الصلاح) نحوه.
[2] في (ابن الصلاح): (فبينما)، وما أثبتناه من هامشها و(أبي شجاع) موافق لنسخنا من الصحيحين.
[3] الأقتاب: ما يُوضع على ظهور الإبل من أداة أحمالها.
[4] استشكلها في (ابن الصلاح)، وهي في رواية الأكثر: (مناختان) باعتبار المعنى لأنهما ناقتان، وفي رواية كريمة: (مناخان) باعتبار لفظ الشارف.«فتح الباري» 6/200.
[5] الجَبُّ: القطع، وقد يكون جبَّ بمعنى غلبَ وهو أيضاً قطعٌ للمغلوب عن دعواه أو عن انبساطه في الاعتراض.
[6] بقَرَ: بمعنى؛ شقَّ وفتح والتَّبقُّر أيضاً التوسع.
[7] الشَّرْب: المجتمعون للشراب.(ابن الصلاح).
[8] القَينة: المغنية.
[9] الشُّرُف النِّواء: بمعنى السمنية، والنَّي: الشحم، ناقةٌ ناويةٌ: أي ذات شحم وسِمَن.(ابن الصلاح نحوه).
[10] الثَّمِل: السكران.(ابن الصلاح).
[11] في (ابن الصلاح): (عقبه)، وما أثبتناه من هامشها و(أبي شجاع)، وهو موافق لنسخنا من الصحيحين.
[12] القَهْقَرى: الرجوع على العقبين.