-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
- حديث: أن عمر حين تأيمت حفصة
- حديث: ارقبوا محمداً في أهل بيته
- حديث: أرسل إلي أبو بكر مقتل أهل اليمامة
- حديث: أن أبا بكر الصديق لما استخلف كتب
- حديث: صلى أبو بكر العصر ثم خرج يمشي
- حديث: لما استخلف أبو بكر قال: لقد علم
- حديث: كان لأبي بكر الصديق غلام يخرج له
- حديث: قالت عائشة في حديثها: أقبل أبو بكر
- حديث: أن أبا بكر لم يكن يحنث قط
- حديث: دخل أبو بكر الصديق على امرأة
- حديث: جاء وفد بزاخة من أسد وغطفان
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
7- الحديث الأوَّل: عن عمرَ _من رواية عبد الله بن عمر_ : أنَّ عمر حين تأيَّمتْ حفصةُ بنت عمر من خُنيسِ بن حُذافةَ السَّهمي _وكان من أصحاب رسول الله / صلعم قد شهد بدراً توفِّي بالمدينة_ قال عمر: فلقيتُ عثمان بن عفَّان، فعرضتُ عليه حفصةَ فقلت: إن شئتَ أنكحتُك حفصةَ ابنةَ عمر، فقال: سأنظر في أمري، فلبثتُ لياليَ، ثمَّ لقيني فقال: قد بدا لي ألَّا أتزوَّجَ يومي هذا، قال عمر: فلقيتُ أبا بكرٍ الصِّدِّيق فقلت: إن شئتَ أنكحتُك حفصةَ ابنة عمر، فصمتَ أبو بكرٍ فلم يرجِع إليَّ شيئاً، فكنت عليه أَوجَدَ منِّي على عثمان، فلبثت لياليَ، ثمَّ خطبها النَّبيُّ صلعم فأنكحتُها إيَّاه، فلقيني أبو بكرٍ فقال: «لعلَّك وجدْتَ عليَّ حين عرضتَ عليَّ حفصةَ فلم أرجِعْ إليك شيئاً؟ فقلت: نعم، قال: فإنَّه لم يمنعْني أن أرجِعَ إليك فيما عرضْتَ عليَّ إلَّا أنِّي قد كنتُ علمتُ أنَّ النَّبيَّ صلعم ذكرَها، فلم أكنْ لأُفشيَ سرَّ رسولِ الله صلعم، ولو تركَها النَّبيُّ صلعم لقبلتُها». [خ¦4005]
يقال: انفردَ معمرٌ بقوله فيه: «إلَّا أنِّي سمعتُ رسولَ الله صلعم يذكرُها». [خ¦5129]
وسائر الرُّواة يقولون: «علمتُ».
قال فيه الرَّاوي عن معمر: (حُبَيش) بالحاء المهملة والشين المعجمة والباء، وهو تصحيفٌ؛ لأنَّه بالخاء المعجمة والنُّون والسِّين المهملة.
اختصر البخاري حديث معمر احترازاً ممَّا وقع للراوي فيه فقال: إنَّ عمر حين تأيَّمت حفصةُ من ابنِ حُذافةَ السَّهميِّ، ولم يسمِّه، وقطعه عند قوله: قال عمر: فلقيت أبا بكرٍ فقلت: إن شئت أنكحتُك حفصة، لم يزد.
وهذا الحديث أيضاً قد يُذكر في مسند عمر؛ لقوله فيه: «ثمَّ خطبها رسول الله صلعم، فأنكحها إيَّاه» (1). /
[1] لكنه لم يذكره في مسنده.