-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه
- حديث: أن النبي طرقه وفاطمة ليلاً فقال: ألا تصليان؟
- حديث: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم
- حديث: ذهبت أنا وأبو بكرٍ وعمر ودخلت أنا
- حديث: خير نسائها مريم بنت عمران
- حديث: إن رسول الله نهى عن متعة النساء
- حديث: يغسل ذكره ويتوضأ
- حديث: ما تريد إلى أمرٍ فعله النبي تنهى
- حديث: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ، فإن بها
- حديث: ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً كما شغلونا
- حديث: كساني النبي حلةً سيراء فخرجت فيها فرأيت
- حديث: يا سعد ارم؛ فداك أبي وأمي
- حديث: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي
- حديث: نهى رسول الله أن ينتبذ في الدباء
- حديث: نحن نعطيه من عندنا
- حديث: ألا أخبرك ما هو خير لك منه
- حديث: ما منكم من أحدٍ إلا قد كتب
- حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً
- حديث: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلى ثورٍ
- حديث: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان
- حديث: ما كنت لأقيم حداً على أحدٍ فيموت
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
131- السَّادس عشر: عن أبي عبد الرَّحمن السُّلَمِيِّ عن عليٍّ قال: «كنَّا في / جَنازةٍ في بقيع الغَرقَدِ، فأتانا رسول الله صلعم، فقعدَ وقعدنا حولَه ومعه مِخْصَرةٌ(1)، فنكَّس وجعل ينكُتُ بِمِخصَرته، ثمَّ قال: ما منكم مِن أحدٍ إلَّا قد كُتب مقعَدُه من النَّار ومقعَدُه من الجنَّة.
فقالوا: يا رسول الله؛ أفلا نَتَّكل على كتابنا؟ فقال: اعملوا، فكلٌّ مُيسَّرٌ لما خُلق له(2) ؛ أمَّا مَن كان من أهل السَّعادة فسَيصيرُ لِعمَل السَّعادة، وأمَّا مَن كان من أهل الشَّقاء فسَيصير لِعمَل الشَّقاء، ثمَّ قرأ: {فَأَمَّا مَن أَعْطَى وَاتَّقَى. وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى. فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} الآية [الليل:5-7]». [خ¦1362]
[1] المِخْصَرة: عصا أو عُكّازة أو نحوها تكون مع الخاطب أو الملك يعتمد عليها أو يشير بها وجمعها مخاصِر.(ابن الصلاح) نحوه.
[2] كلٌّ مُيَسَّرٌ لما خُلِقَ له: أي مهيَّأٌ له ومصرَّفٌ فيه، وأصل التيسير تسهيلُ الفعل المحمودِ العاقبة، وكذلك: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى} [الليل:7] أي نهيئه لما تُحمَدُ عاقبته ويسهل إليه مصير.(ابن الصلاح) نحوه.