-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه
- حديث: أن النبي طرقه وفاطمة ليلاً فقال: ألا تصليان؟
- حديث: كانت لي شارف من نصيبي من المغنم
- حديث: ذهبت أنا وأبو بكرٍ وعمر ودخلت أنا
- حديث: خير نسائها مريم بنت عمران
- حديث: إن رسول الله نهى عن متعة النساء
- حديث: يغسل ذكره ويتوضأ
- حديث: ما تريد إلى أمرٍ فعله النبي تنهى
- حديث: انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ، فإن بها
- حديث: ملأ الله قبورهم وبيوتهم ناراً كما شغلونا
- حديث: كساني النبي حلةً سيراء فخرجت فيها فرأيت
- حديث: يا سعد ارم؛ فداك أبي وأمي
- حديث: لا تكذبوا علي فإنه من يكذب علي
- حديث: نهى رسول الله أن ينتبذ في الدباء
- حديث: نحن نعطيه من عندنا
- حديث: ألا أخبرك ما هو خير لك منه
- حديث: ما منكم من أحدٍ إلا قد كتب
- حديث: لو دخلوها ما خرجوا منها أبداً
- حديث: المدينة حرم ما بين عيرٍ إلى ثورٍ
- حديث: سيخرج قوم في آخر الزمان حدثاء الأسنان
- حديث: ما كنت لأقيم حداً على أحدٍ فيموت
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
134- التَّاسع عشر: عن سُويد بن غَفَلةَ قال: قال عليٌّ ☺: إذا حدَّثتُكم عن رسول الله صلعم حديثاً فوالله لَأنْ أَخِرَّ من السَّماء أحبُّ إليَّ من أن أكذب عليه _وفي روايةٍ: مِن أن أقولَ عليه ما لم يقل_ وإذا حدَّثتُكم فيما بيني وبينكم فإنَّ الحرب خَدْعة(1). /
وإنِّي سمعت رسول الله صلعم يقول: «سيخرج قومٌ في آخر الزَّمان، حُدثاءُ الأسنان سُفهاءُ الأحلام، يقولون مِن خير قول البريَّة، يقرؤون القرآن، لا يجاوز إيمانُهم حناجرَهم(2)، يَمرُقون من الدِّين كما يمرُق السَّهم(3) من الرَّمِيَّة(4)، فأينما لَقيتُموهم فاقتلوهم، فإنَّ في قتلِهم أجراً لِمَن قتلَهم عند الله يومَ القيامة». [خ¦3611]
[1] الحرب خَدعة: أي ينقضي أمرُها بخَدعة، وكان الكسائي يقول: خُدَعة؛ على وزن فُعَلة بضم الفاء وفتح العين.وذكر في هامش (ابن الصلاح) قول الكسائي وزاد: (خَدعة): بفتح الخاء وهو الأشهر لغة النبي صلعم.
[2] الحُنجُور: الحُلقوم والحَنَاجر جمع.
[3] مَرَقَ السَّهم: نفذ وجاز رميَّته، ومروقُه خروجُه من غير مَدخله.
[4] الرَّميَّة: كل ما قُصد بالرمي من صيد أو غيره.