-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: نهاني النبي عن التختم بالذهب وعن لباس
- حديث: لعن الله من لعن والديه ولعن الله
- حديث: وجهت وجهي للذي فطر السماوات
- حديث: إن رسول الله وصف لنا ناساً
- حديث: فيهم رجل مخدج اليد أو مثدون اليد
- حديث: يخرج قوم من أمتي يقرؤون القرآن
- حديث: قلت يا رسول الله ما لك تتوق
- حديث: أحسنت اتركها حتى تماثل
- حديث: والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد
- حديث: جعل رسول الله ثلاثة أيامٍ ولياليهن للمسافر
- حديث: نهاني _يعني النبي _ أن أجعل خاتمي في
- حديث: قل اللهم اهدني وسددني
- حديث: رأينا النبي قام فقمنا وقعد فقعدنا
- حديث: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول
- حديث: جلد النبي أربعين وأبو بكرٍ أربعين
-
المتفق عليه
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
150- السَّادس: عن زيد بنِ وهبٍ: أنَّه كان في الجيش الَّذين كانوا مع عليٍّ ☺ الَّذين ساروا إلى الخوارج، فقال عليٌّ: أيُّها النَّاسُ؛ إنِّي سمعت رسول الله صلعم يقول: «يخرجُ قومٌ من أمَّتي يقرؤونَ القرآنَ، ليس قراءتُكم إلى قراءَتهم بشيءٍ، ولا صلاتُكم إلى صلاتِهم بشيءٍ، ولا صيامُكم إلى صيامهم بشيءٍ، يقرؤون القرآنَ يحسبون أنَّه لهم وهو عليهم، لا تجاوز صلاتُهم تَراقيَهم، يمرُقون من الإسلام كما يمرُق السَّهم من الرَّميَّة».
لو يعلمُ الجيشُ الَّذين يصيبونَهم ما قُضِيَ لهم على لسان نبيِّهم صلعم لنَكَلواعن العمل، وآيةُ ذلك أنَّ فيهم رجلاً له عَضُدٌ ليس له ذِراعٌ، على عَضُده مثل حَلَمة الثَّدي عليه شَعَرات بيضٌ، فيذهبون إلى معاويةَ وأهل الشَّام ويتركون هؤلاءِ يخلفونَكم في ذراريِّكم وأموالكم، والله إنِّي لأرجو أن يكونوا هؤلاءِ القومَ، فإنَّهم قد سفكوا الدَّم الحرامَ، وأغاروا في سَرْح النَّاس(1)، فسيروا على اسمِ الله (2).
قال سلَمةُ بن كُهيل: فنزَّلني زيد بنُ وهبٍ منِزلاً منِزلاً(3) حتَّى قال: مَرَرنا على قَنطَرةٍ، فلمَّا التَقينا، وعلى الخوارج يومئذٍ عبدُ الله بن وهبٍ الرَّاسَبيُّ، فقال لهم: أَلقوا الرِّماحَ وسُلُّوا سيوفَكم من جُفونها؛ فإنِّي أخاف أن يُناشدوكم كما / ناشدوكم يومَ حَرُوراءَ، فرجعوا فوحَّشوا برماحِهم(4)، وسَلُّوا السَّيوفَ وشَجَرهم النَّاس برِماحِهم(5)، قال: وقُتل بعضُهم على بعضٍ، وما أُصيب من النَّاس يومئذٍ إلَّا رجلان.
فقال عليٌّ: التَمِسوا فيهم المُخَدَّج، فالتمسوه فلم يجِدوه، فقام عليٌّ بنفسِه حتَّى أتى ناساً قد قُتِلَ بعضُهم على بعضٍ، قال: أخِّروهم، فوجدوه ممَّا يلي الأرضَ، فكبَّر ثمَّ قال: صدقَ اللهُ وبلَّغ رسولُه، قال: فقام إليه عَبيدةُ السَّلمانيُّ فقال: يا أميرَ المؤمنين؛ آللهِ الَّذي لا إلهَ إلا هو، أسمعتَ هذا الحديث من رسول الله صلعم؟ فقال: إيْ والله الَّذي لا إلهَ إلَّا هو، حتَّى استحلفَه ثلاثاً وهو يحلِف له.
[1] سَرْح الناس: موضع رعي مواشيهم ودوابهم.(ابن الصلاح) نحوه.
[2] سقط قوله: (على اسم الله) من (أبي شجاع)، وأشار في (ابن الصلاح) إلى أنها سقطت من نسخةٍ.
[3] معناه: فسمّى لي المنازل منزلاً منزلاً.هامش (ابن الصلاح).
[4] وحَّشوا برماحهم: أي رموا بها، يقال: وحَّش الرجل بثوبه وسلاحه رمى به متخففاً مخافة أن يُلحق.(ابن الصلاح).
[5] شَجَرَهُم النَّاسُ برماحِهِم: أي طعنوهم، يقال: تشاجر القوم بالرماح إذا تطاعنوا وتشاجروا إذا اختصموا أيضاً.(ابن الصلاح) نحوه.