-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
المتفق عليه
- حديث: شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر فعزله
- حديث: أعطى رسول الله رهطاً وأنا جالس
- حديث: جاءني رسول الله يعودني عام حجة الوداع
- حديث: إن أعظم المسلمين في المسلمين جرماً
- حديث: إنه من أهل الجنة
- حديث: من تصبح بسبع تمراتٍ عجوةًٍ لم يضره
- حديث: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي
- حديث: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون
- حديث: صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي
- حديث: رأيت عن يمين النبي وعن شماله يوم
- حديث: رد رسول الله على عثمان بن مظعونٍ
- حديث: جمع لي النبي أبويه يوم أحدٍ
- حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
- حديث: والله إني لأول رجلٍ من العرب رمى
- حديث: لا يكيد أهل المدينة أحد إلا اماع
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
183- الحديث الأوَّل: عن جابر بن سَمُرَة السُّوائيِّ عنه _أخرجاه جميعاً مختصَراً في ذكر الصَّلاة منه، وأخرجه البخاريُّ وحدَه بطوله من حديث جابر بنِ سَمُرَة أيضاً_ قال: شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمرَ _فعزلَه واستعمل عليهم عمَّاراً_ فشكَوا حتَّى ذكروا أنَّه لا يُحسِن يصلِّي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاقَ؛ إنَّ هؤلاء يزعمون أنَّك لا تحسِن تصلِّي، فقال: أمَّا أنا _والله_ فإنِّي كنت أصلِّي بهم صلاةَ رسول الله صلعم لا أَخرِم(1) عنها؛ أصلِّي صلاتَي العشيِّ فأركُدُ(2) في الأُولَيين وأُخِفُّ(3) في الأُخرَيين، قال: ذلك الظَّنُّ بك يا أبا إسحاقَ!
فأرسل معه رجلاً _أو رجالاً_ إلى الكوفة يسأل عنه أهلَ الكوفة، فلم يدعْ مسجداً إلَّا سأل عنه ويُثنون معروفاً حتَّى دخل مسجداً لبني عبسٍ، فقام رجلٌ منهم _يقال له: أسامةُ بن قتادةَ، يكنَى أبا سَعْدَة_ فقال: أمَّا إذ نَشدتَنا فإنَّ سعداً كان لا يسير بالسَّريَّة، ولا يقسِم بالسَّويَّة، ولا يعدِل في القضيَّة.
قال سعد: أمَا والله لأدعونَّ بثلاثٍ: اللَّهمَّ إن كان عبدُك هذا كاذباً قام رياءً وسُمعةً فأطِل عُمُرَه وأطِل فَقرَه وعرِّضه للفتن! فكان بعدَ ذلك إذا سُئِلَ يقول: شيخٌ كبيرٌ مفتونٌ، أصابتني دعوةُ سعد. /
قال عبد الملك بنُ عُمير الرَّاوي عن جابر بن سَمُرَة: فأنا رأيتُه بعدُ قد سقط حاجباه على عينيه من الكِبَر، وإنَّه ليتعرَّض للجواري في الطُّرق فيَغمِزهنَّ(4). [خ¦755]
وفي رواية شعبةَ عن أبي عَونٍ محمَّدِ بنِ عبيد الله الثَّقفيِّ من كلام سعد، قال: أمَّا أنا فأَمُدُّ في الأُولَيين وأحذِف في الأُخرَيين، ولا آلو ما اقتديتُ به من صلاة رسول الله صلعم، قال: صدقتَ، ذلك الظَّنُّ بك، أو ظنِّي بك!. [خ¦770]
وأخرجه أبو بكرٍ البَرقانيُّ في «كتابه المخرَّج على الصَّحيحين» بطوله بنحو(5) ما أخرجه البخاريُّ، وفي آخره [قال عبد الملك بن عُمير: فأنا رأيتُه يتعرَّض للإماء في السِّكَك، فإذا قيل له: كيف أنت يا أبا سَعدَة؟ قال: كبيرٌ مفتونٌ أصابتني دعوةُ سعد.]
[1] لا أخرِم: لا أترك ولا أنقص.
[2] ركَد: إذا ثبت وسكن، وركَد الماء وقف.
[3] في هامش (ابن الصلاح): (في سع: بخط ابن ناصر: بخط الحميدي في مسودته: وأحذِفُ) وهي رواية شعبة الآتية.
[4] في (أبي شجاع): (يتغمزهن)، وما أثبتناه من (ابن الصلاح) موافق لنسخنا من روايتي البخاري ومسلم.
[5] نسبه في (ابن الصلاح) إلى (سع)، وفي هامشها: (ص: مثل).