-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
المتفق عليه
- حديث: شكا أهل الكوفة سعداً إلى عمر فعزله
- حديث: أعطى رسول الله رهطاً وأنا جالس
- حديث: جاءني رسول الله يعودني عام حجة الوداع
- حديث: إن أعظم المسلمين في المسلمين جرماً
- حديث: إنه من أهل الجنة
- حديث: من تصبح بسبع تمراتٍ عجوةًٍ لم يضره
- حديث: عجبت من هؤلاء اللاتي كن عندي
- حديث: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون
- حديث: صليت إلى جنب أبي فطبقت بين كفي
- حديث: رأيت عن يمين النبي وعن شماله يوم
- حديث: رد رسول الله على عثمان بن مظعونٍ
- حديث: جمع لي النبي أبويه يوم أحدٍ
- حديث: من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم
- حديث: والله إني لأول رجلٍ من العرب رمى
- حديث: لا يكيد أهل المدينة أحد إلا اماع
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
197- الخامس عشر: في المتَّفق عليه من ترجمتَين، فهو في أفراد البخاريِّ من رواية عائشة بنت سعد عن أبيها قال: سمعت النَّبيَّ صلعم يقول: «لا يكيدُ(1) أهلَ المدينة أَحدٌ إلَّا امَّاعَ(2) كما يَمَّاعُ(3).[خ¦1877]
الملحُ في الماء».
وهو بمعناه في أفراد مسلم عن عثمان بن حكيم _من رواية مروانَ بن معاويةَ عنه_ عن عامر بن سعد عن أبيه، في آخر حديث تحريم النَّبيِّ صلعم ما بين لابتَي(4) المدينة، قال: «ولا يريدُ أَحدٌ أهلَ المدينة بسوءٍ إلَّا أذابه الله في النَّار / ذَوْبَ الرَّصاص، أو ذَوب الملح في الماء».
وهو في أفراد مسلم أيضاً عن أبي عبد الله القرَّاظ عن سعد وأبي هريرة أنَّه صلعم قال: «اللَّهمَّ باركْ لأهل المدينة في مُدِّهِم»، وفيه: «مَن أراد أهلَها بسوءٍ أذابه الله ╡ كما يذوب الملح في الماء».
[1] الكيد: المكر والحيلة والاجتهاد في المسألة.
[2] ماعَ الشيءُ: يميع وامَّاع يمَّاع إذا ذاب، وكلُّ ذائبٍ مائعٌ.
[3] استشكل عند (ابن الصلاح) كتابتها هكذا وهي في البخاري: (انماع) و(ينماع)، أخرجه ░1877▒ عن جعيد عن عائشة به.
[4] اللَّابة: الحَرَّة، وهي أرضٌ ذات حجارةٍ سودٍ.(ابن الصلاح).