-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسند عمر بن الخطاب
-
المتفق عليه
- حديث: أن عمر بينا هو يخطب الناس يوم
- حديث: خذه، وما جاءك من هذا المال وأنت
- حديث: إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم
- حديث: إن الله يحفظ دينه، وإني ألا أستخلف
- حديث: فأوف بنذرك
- حديث: الميت يعذب في قبره بما نيح عليه
- حديث: أن عمر قال على منبر النبي: أما
- حديث: إني إن شاء الله لقائم العشية في الناس
- حديث: كنا معشر قريش قوماً نغلب النساء
- حديث: شهد عندي رجال مرضيون وأرضاهم عندي عمر
- حديث: لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فجملوها
- حديث: لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في
- حديث: أرسله اقرأ يا هشام
- حديث: وافقت ربي في ثلاث
- حديث: إذا أقبل الليل وأدبر النهار وغابت الشمس
- حديث: إنما الأعمال بالنية وفي رواية: بالنيات
- حديث: الذهب بالورق رباً إلا هاء وهاء
- حديث: لا نورث، ما تركنا صدقة
- حديث: فإن رسول الله نهى عن لـبوس الحرير
- حديث: لا تشتره ولا تعد في صدقتك وإن
- حديث: أترون هذه المرأة طارحةً ولدها في النار
- حديث: إني لأعلم اليوم الذي نزلت فيه، والمكان
- حديث: أنه شهد العيد مع عمر بن الخطاب
- حديث: إني أعلم أنك حجر ما تنفع ولا
- حديث: نعم والله إني لأعرفك آمنت إذ كفروا
- حديث: ما راجعت رسول الله في شيء ما
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
-
المتفق عليه
-
مسند عثمان بن عفان
-
مسند علي بن أبي طالب
-
مسند عبد الرحمن بن عوف
-
مسند طلحة بن عبيد الله
-
مسند الزبير بن العوام
-
مسند سعد بن أبي وقاص
-
مسند سعيد بن زيد
-
مسند أبي عبيدة بن الجراح
-
مسند أبي بكرٍ الصِّديق
-
مسانيد المقدمين
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
22- الرَّابع: عنِ ابن عمرَ _من رواية سالم عنه_ قال: دخلتُ على حفصةَ ونَوْساتُها(1) تَنطُفُ(2)، فقالت: أعلمتَ أنَّ أباك غيرُ مستخلِفٍ؟ قلت: ما كان ليفعلَ! قالت: إنَّه فاعلٌ، قال: فحلفتُ أن أكلِّمه في ذلك، فسكتُّ حتَّى غدوتُ ولم أكلِّمه، فكنت كأنَّما أحمِل(3) بيميني جَبلاً، حتَّى رجعتُ فدخلتُ عليه، فسألني عن حال النَّاس، وأنا أخُبِرُه، قال: ثمَّ قلت له: إنِّي سمعت النَّاس يقولون مَقالةً، فآليتُ أنْ أقولَها لك: زعموا أنَّك غير مستخلِفٍ، وإنَّه لو كان لك راعي إبلٍ أو راعي غنمٍ ثمَّ جاءك وتركَها لرأيتَ أنْ قد ضَيَّعَ، فرعايةُ النَّاس أشدُّ! قال: فوافقَه قولي، فوضعَ رأسَه ساعةً ثمَّ رفعَه إليَّ فقال: إنَّ الله ╡ يحفظُ دينَه، وإنِّي ألَّا أستخلفَ فإنَّ رسول الله صلعم لم يستخلِفْ، وإن أستخلِفْ فإنَّ أبا بكرٍ قد استخلفَ، قال: فوالله ما هو إلَّا أنْ ذكر رسولَ الله صلعم وأبا بكرٍ فعلمتُ أنَّه لم يكن لِيعدِلَ برسول الله صلعم أحداً، وأنَّه غيرُ مستخلِفٍ.
وأخرجاه أيضاً من رواية عروةَ بنِ الزُّبير عنِ ابنِ عمرَ بمعناه في الاستخلاف، / وأنَّه لمَّا طُعن عمرُ قيل له: لو استخلفتَ؟ قال: أتحمَّلُ أمرَكم حيّاً وميتاً؟! إن أستخلِفْ فقد استخلفَ مَن هو خيرٌ منِّي أبو بكرٍ، وإن أتركْ فقد ترك مَن هو خيرٌ منِّي رسولُ الله صلعم، ودِدتُ أنَّ حظِّي منها الكَفافُ(4) لا عليَّ ولا لي.
قال عبد الله: فعلمت أنَّه غيرُ مستخلِفٍ.
فقالوا: جزاك الله خيراً، فقال: راغبٌ وراهبٌ. [خ¦7218]
[1] النَّوس: الحركة، والنوسَات: ما تحرك من شعرٍ أو حُلي متدلياً، يقال: ناسَ الشيءُ ينوسُ نَوْساً ونَوَساناً إذا تحرك.(ابن الصلاح) نحوه.
[2] وأصلُ الصلاةِ في اللغةِ: الدُّعاءُ، قال تعالى: {وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} [التوبة:103] أي: ادعُ لهم، وفي الصلاةِ أعمالٌ معروفةٌ موصوفةٌ وهي التي يُدْعَى إليها بالأذانِ، والأذانُ: الإعلامُ بالصلاة والتنبيهُ على دخولِ وقتِها والسعي في أدائِها على الوجهِ الذي أُمِرَ به فيها.
[3] الحمل: ما كان في بطن أو على رأس شجرةٍ بالفتح، والحِمل بالكسر ما كان على ظهرٍ أو رأس.
[4] الكَفاف: ما لا فضل فيه عن الحاجة ولا تقصير، وأصله المساواة...