الجمع بين الصحيحين للحميدي مع تعقبات الضياء المقدسي

حديث: لما أسري برسول الله انتهي به إلى

          330- الحادي والعشرون: عن مُرَّةَ قال: قال عبد الله: «لمَّا أُسريَ برسولِ الله صلعم انتُهِيَ به إلى سِدرةالمنتهى، وهي في السماء السادسةِ، وإليها ينتهي ما يُعرَجُ به من الأرض فيُقبَض منها، وإليها ينتهي ما يُهبَط به من فوقها فيقبَضُ منها، قال: {إِذْ يَغْشَى السِّدْرَةَ مَا يَغْشَى} [النجم:16] قال: فَراشٌ من ذهَبٍ، قال: فأُعطِيَ رسولُ الله صلعم ثلاثاً: أُعطِيَ الصلواتِ الخمسَ، وخواتيمَ سورةِ البقرةِ، وغُفِرَ لمَن لا يشرِكُ بالله من أمَّته شيئاً المُقحِماتُ(1)».


[1] المُقحِماتُ: الكبائرُ من الذنوب التي تُقحم صاحبها في النار أي تلقيه فيها.(ابن الصلاح) نحوه.
وفسَّر قبلها في «تفسير الغريب» كلمة الفَراش فقال: الفَراش: ذبابٌ تقتحم ضوء السراج وتقع في ناره.ولا مدخل لها هنا!.