-
مقدمة المصنف
-
مسانيد العشرة
-
مسانيد المقدمين
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسند عمار بن ياسر
-
مسند حارثة بن وهب الخزاعي
-
مسند أبي ذر
-
مسند حذيفة بن اليمان
-
المتفق عليه
-
أفراد البخاري
-
أفراد مسلم
- حديث: في أصحابي اثنا عشر منافقاً، فيهم ثمانية
- حديث: جئت يوم الجرعة فإذا رجل جالس
- حديث: أخبرني رسول الله بما هو كائن إلى
- حديث: انصرفا، نفي لهم بعهدهم، ونستعين الله
- حديث: إن الماء قليل، فلا يسبقني إليه أحد
- حديث: إن المسلم لا ينجس
- حديث: الدجال أعور العين اليسرى، جفال الشعر
- حديث: صليت مع رسول الله ذات ليلة فافتتح
- حديث: كل معروف صدقة
- حديث: تعرض الفتن على القلوب كالحصير
- حديث: إن حوضي لأبعد من أيلة من عدن
- حديث: فضلنا على الناس بثلاث
- حديث: أضل الله عن الجمعة من كان قبلنا
- حديث: يجمع الله تبارك وتعالى الناس
- حديث: منهن ثلاث لا يكدن يذرن شيئاً
- حديث: ألا رجل يأتيني بخبر القوم
- حديث: إن الشيطان يستحل الطعام ألا يذكر اسم
-
المتفق عليه
-
مسند أبي موسى الأشعري
-
مسند جرير البجلي
-
مسند أبي جحيفة
-
مسند عدي بن حاتم
-
مسند جابر بن سمرة
-
مسند سليمان بن صرد
-
مسند عروة البارقي
-
مسند عمران بن حصين
-
مسند عبد الرحمن بن سمرة
-
مسند عبد الله بن مغفل
-
مسند أبي بكرة
-
مسند بريدة بن الحصيب
-
مسند عائذ بن عمرو
-
مسند سمرة بن جندب
-
مسند معقل بن يسار
-
مسند مالك بن الحويرث
-
مسند جندب البجلي
-
مسند معيقيب
-
مسندي مجاشع ومجالد ابني مسعود
-
مسند يعلى بن أمية
-
مسند معاذ بن جبل
-
مسند أبي بن كعب
-
مسند أبي طلحة الأنصاري
-
مسند عبادة بن الصامت
-
مسند أبي أيوب الأنصاري
-
مسند أبي بردة بن نيار
-
مسند زيد بن ثابت
-
مسند عمرو بن عوف
-
مسند أبي لبابة الأنصاري
-
مسند عتبان بن مالك
-
مسند سهل بن حنيف
-
مسند قيس بن سعد الأنصاري
-
مسند أسيد بن حضير
-
مسند كعب بن مالك
-
مسند أبي أسيد الساعدي
-
مسند أبي قتادة الأنصاري
-
مسند أبي جهيم الخزرجي
-
مسند أبي الدرداء
-
مسند أبي حميد الساعدي
-
مسند عبد الله بن سلام
-
مسند سهل بن أبي حثمة
-
مسند ظهير بن رافع
-
مسند رافع بن خديج
-
مسند عبد الله بن زيد
-
مسند عبد الله بن يزيد الخطمي
-
مسند أبي مسعود الأنصاري
-
مسند شداد بن أوس
-
مسند النعمان بن بشير
-
مسند عبد الله بن أبي أوفى
-
مسند زيد بن أرقم
-
مسند ثابت بن الضحاك
-
مسند أبي بشير الأنصاري
-
مسند البراء بن عازب
-
مسند زيد بن خالد الجهني
-
مسند سهل بن الساعدي
-
مسند مالك بن صعصعة
-
مسند كعب بن عجرة
-
مسند أبي برزة
-
مسند سلمة بن الأكوع
-
مسند عبد الله بن مسعود
-
مسانيد المكثرين
-
مسانيد المقلين
-
مسانيد النساء
-
خاتمة الجمع بين الصحيحين
-
من كلام الحافظ ضياء الدين
418- العاشر: عن أبي مالكٍ سعدِ بنِ طارقٍ عن رِبعِيٍّ عن حذيفةَ قال: كنَّا عند عمرَ فقال: أيُّكم سمِعَ رسولَ الله صلعم يذكُر الفِتَنَ؟ فقال قومٌ: نحن سمِعناه، فقال: لعلَّكم تعنونَ فتنةَ الرجلِ في أهلِه وجارِه قالوا: أجَلْ، قال: تلك تكفِّرُها الصلاةُ والصيامُ والصدقةُ، ولكنْ أيُّكم سمِع النَّبيَّ يذكُر الَّتي تموجُ مَوجَ / البحرِ؟ قال حذيفةُ: فأَسْكَتَ القومُ، فقلتُ: أنا، قال: أنتَ لله أبوكَ! قال حذيفةُ: سمعتُ رسولَ الله صلعم يقول: «تُعرَضُ الفتنُ على القلوب كالحصيرِ(1) عَودٌ عَودٌ(2)، فأيُّ قلبٍ أُشْرِبَها نُكِتَ فيه نُكتةٌ سوداءُ، وأيُّ قلبٍ أنكَرها نُكِتَ فيه نُكتةٌ بيضاءُ، حتَّى تصيرَ على قلبينِ: على أبيضَ مثلِ الصَّفا، فلا تضرُّه فتنةٌ ما دامتِ السماواتُ والأرضُ، والآخرُ أسودُ مُربادَّاً(3) كالكُوزِ مُجَخِّياً(4)، لا يعرِفُ معروفاً / ولا ينكِرُ منكَراً، إلَّا ما أُشرِبَ مِن هواهُ».
قال: وحدَّثتُه أنَّ بينَكَ وبينَها باباً مغلقاً يوشِكُ بأن يُكسَرَ، قال عمر: أكَسراً لا أبا لكَ؟! فلو أنَّه فُتِح لعلَّه كان يُعادُ. قال: لا؛ بل يكسَرُ.
وحدَّثتُه أنَّ ذلك البابَ رجلٌ يقتَلُ أو يموتُ، حديثاً ليس بالأغاليطِ.
قال: فقلت: يا أبا مالكٍ ما أسودُ مُرْبادَّاً؟ قال: شدَّةُ البياضِ في سوادٍ. قلت: فما الكُوزُ مُجَخِّياً؟ قال: منكُوساً.
قد تقدَّم في المتَّفَق عليه سؤالُ عمرَ عن الفتنةِ بألفاظٍ أُخرَ لا تتَّفِقُ مع هذا إلَّا في يسيرٍ، فلذلك أوردْنا هذا.
[1] تُعرضُ الفِتنُ علي القلوب كالحَصير: وفي بعض الروايات عرضَ الحصير: أي؛ تحيط بالقلوب كالمحصور المحبوسِ، يقال: حصرَه القومُ: إذا أحاطوا به وضيَّقوا عليه، وقال الليث: حصير الجَنب: عِرقٌ يمتد معترضاً على الجنب إلى ناحية البطن، شبَّه إحاطتَها بالقلب بإحاطة هذا العِرق بالبطن، وهذا في معنى الذي قبله.
وكذلك ما قيل: إنّه أراد عرضَ الحصير والسجن والتضييق والإلزام الذي لا بد منه، فيكون كالحصير المسجون المضطر إلى الاحتيار، حتى تصيرَ يعني القلوب على قلبين؛ أي: على قسمين.(ابن الصلاح) نحوه.
[2] عَودٌ عَودٌ: أي: هذا العرضُ عَود عود؛ أي: مرةً بعد مرة يقال: عاد يعود عَودةً وعَوداً، وهذا دليلٌ على الضيق والحصر، فأي قلبٍ اُشربها: أيْ قبلَها ودخلت فيه وسكنت إليه نُكت فيه نكتةٌ سوداء؛ أي: دليل على السَّخَط، وأيُّ قلب أنكرها نُكت فيه نكتة بيضاء؛ أي: دليلاً على الرضا عنه والاستحسان لفعله حتى تصير يعني القلوب على قلبين أي على قسمين.
وفي هامش (ابن الصلاح): قال الشيخ: قد روي عَوداً عَوداً بفتح العين والنصب، وهي رواية الحميدي لكن من غير نصب، كذا وقع عنه في هذا الأصل وأصلِ سعد الخير عنه، وروي عُوداً بضم العين، وذكر سعد الخير في حاشية أصلِه: أنه كذلك وقع في النسخ قال: وهو خطأ؛ والصواب بفتحها، كذا ذكره شيخنا الحميدي.
[3] المُربَدُّ والمُربادُّ: الذي في لونه رُبدةٌ، وهي بين السواد والغُبرة.
[4] كالكُوز مُجَخّياً: أي: مائلاً عن الاستقامة منكوساً.