مصابيح الجامع

حديث: هلمي يا أم سليم ما عندك

          3578- (وَلَاثَتْنِي بِبَعْضِهِ) أي: لَفَّتني ببعض خمارها الذي لَفَّتِ الخبزَ ببعضه.
          (آرْسَلَكَ أَبُو طَلْحَةَ؟) بهمزة ممدودة على الاستفهام.
          (هلمَّ يَا أُمَّ سُلَيْمٍ): هَلُمَّ _بميم مفتوحة مشددة_ مع أن الخِطاب لمؤنثٍ، وهذه لغةُ أهلِ الحجاز، يَستوي فيها المذكرُ والمؤنثُ، والمفردُ وغيرُه.
          تقول: هَلُمَّ يا زيدُ، ويا هِندُ، ويا زيدانِ، ويا هِندانِ، ويا رجالُ، ويا نساء(1).
          ولغةُ غيرِهِم إجراؤُهُ على حسب حالِ المخاطَب، فتقول(2) : هلمِّي يا هندُ، وكذا رواه أبو ذرٍّ هنا: <هَلُمِّي يا أُمَّ سليم> بإثبات الياء.
          (عُكَّةً) بضم العين: وعاء السَّمْن.
          (فَأَدَمَتْهُ) أي: أصلحته بالإدام.


[1] من قوله: ((هلم يا أم... إلى... قوله: ويا نساء)): ليس في (ق).
[2] في (ق): ((فيقال)).