مصابيح الجامع الصحيح

باب قول النبي: إذا توضأ فليستنشق بمنخره الماء

          ░28▒ قوله: (بِمِنْخِرِهِ) قد تكسر الميم إتباعًا للخاء.
          (بِالسُّعوطِ) بفتح السِّين، وقد يُروَى بضمِّها أيضًا: الدَّواء الَّذي يُصَبُّ في الأنف.
          (لَا يَضِيرُهُ) في بَعْضها: لا يضرُّه، ومعناهما واحد.
          و(يَزْدَرِدْ) أي: يَبْتلع.
          و(ما بَقِيَ فِي فِيهِ) جملة مَنْفيَّة وقعت حالًا، وقيل: (ما) مَوْصولة.
          ابن بطَّال: أظنُّ أنَّه سقطت كلمة (ذا) عن النَّاسخ، وكان أصله، (وماذا بقي في فيه).
          قوله: (لَا يَمْضُغُ) في بعضها: (يَمْضغ) بدون (لا).
          و(الْعِلْكَ) بكسر العين للذَّي يمضغ مثل المصطكي.
          الشَّافعيُّ: يُكرَه؛ لأنَّه يجفِّف الفم ويعطش، وإن وصل منه إلى الجوف شيء؛ بَطُلَ الصَّوم.