المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: لما قدمنا المدينة آخى رسول الله بيني وبين

          1084- قال البخاريُّ: حدثنا محمد بن كثير، عن سفيان، عن حميد، عن أنس بن مالك قال: قدم عبد الرحمن بن عوف. [خ¦5072]
          وحدثنا عبد العزيز بن عبد الله: حدَّثنا إبراهيم بن سعد، عن أبيه، عن جده قال: قال عبد الرحمن بن عوف: لما قدمنا المدينة آخى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم بيني وبين سعد بن الربيع، [فقال سعد بن الربيع]: إني أكثر الأنصار مالًا، فأسمِّي(1) لك نصف مالي، وانظر أي زوجتيَّ هويت؛ نزلت لك عنها، فإذا حلت؛ تزوجتها، فقال له عبد الرحمن: لا حاجة لي في ذلك. [خ¦2048]
          زاد أنس: بارك الله لك في أهلك ومالك.
          قال إبراهيم: قال: هل من سوق فيه تجارة؟ قال: سوق قينقاع، قال: فغدا إليه عبد الرحمن.
          قال أنس: فربح شيئًا من أقط، وشيئًا من سمن. وقال إبراهيم: فأتى بأقط وسمن، ثم تابع الغدو، قال: فما لبث أن جاء عبد الرحمن عليه أثر صفرة، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «تزوجت؟» قال: نعم. قال: «ومن؟» قال: امرأة من الأنصار، قال: «كم سقت إليها؟» قال: زنة نواة من ذهب، _ [أو نواة من ذهب] _ قال البخاريُّ: شك إبراهيم_ فقال النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «أولم ولو بشاة».
          وخرَّجه في باب الصفرة للمتزوج، وفي باب كيف يدعى للمتزوج، وباب الدعاء للمتزوج، وصدِّر به في باب الوليمة حق،وخرَّجه في باب الوليمة ولو بشاة، وفي باب الإخاء والحلف، وفي باب كيف آخى النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بين أصحابه، وفي باب مناقب الأنصار، وفي «البيوع»، باب قوله عزَّ وجلَّ: {فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِنْ فَضْلِ اللهِ} الآية [الجمعة:10]، وقوله: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ} [النساء:29]، وفي باب: {وَالَّذِينَ عَاقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء:33] مختصًرا، وفي باب: {وَآتُوا النَّسَاء صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً}[النساء:4]. [خ¦5153] [خ¦5155] [خ¦6386] [خ¦5167] [خ¦6082] [خ¦3937] [خ¦3780] [خ¦2048] [خ¦2293] [خ¦5148]


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (فأقسم).