المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: ما أصاب بحده فكل

          1522- قال البخاريُّ: حدثنا قبيصة: حدثنا سفيان: عن منصور، عن إبراهيم، عن همام بن الحارث، عن عدي بن حاتم. [خ¦5477]
          (ح): حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا محمد بن فضيل: عن بيان، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم. [خ¦5483]
          وحدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا ثابت بن يزيد: حدثنا عاصم عن الشعبي. [خ¦5484]
          وحدثنا أبو نعيم: حدثنا زكرياء عن عامر الشعبي. [خ¦5475]
          وحدثنا سليمان بن حرب: حدثنا شعبة، عن عبد الله بن أبي السَّفَر، عن الشعبي، عن عدي بن حاتم قال: سألت رسول الله صلى الله صلَّى الله عليه وسلَّم عن المِعْرَاض فقال: «ما أصاب بحدِّه؛ فكل». [خ¦5476]
          وقال بيان فيه: سألت رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم فقلت: إنا قوم نصيد بهذه الكلاب، فقال: «إذا أرسلت كلابك المعلمة وذكرت اسم الله؛ فكل مما أمسكن عليكم(1)، وإن قتلن».
          وقال زكرياء: «فإنَّ أَخْذَ الكلبِ ذكاة». «إلا أن يأكل الكلب، فإني أخاف أن يكون إنما أمسكه على نفسه»، قال عاصم: «وإذا خالط كلابًا لم يذكر اسم الله عليها فأمسكن وقتلن؛ فلا تأكل، فإنك لا تدري أيها قتل».
          قال زكرياء: «فإنما ذكرت اسم الله على كلبك، ولم تذكره على غيره». «وإن رميت الصيد فوجدته بعد يوم أو يومين ليس به إلا أثر سهمك؛ فكل، وإن وقع في الماء؛ فلا تأكل».


[1] كذا في الأصل وفي «اليونينية»، وفي هامشها: (عليك)، وهي رواية الأصيلي.