المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

حديث: رجلًا فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم

          1947- قال البخاريُّ: حدثنا عبد الله بن محمد: حدَّثنا هشام: حدَّثنا معتمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة. [خ¦3481]
          (ح): وحدثنا إسماعيل: حدَّثنا مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة عن النَّبيِّ عليه السلام. [خ¦7506]
          قال البخاريُّ: وحدثنا أبو الوليد: حدَّثنا أبو عوانة عن قتادة. [خ¦3478]
          (ح): وحدثنا عبد الله بن أبي الأسود: حدَّثنا معتمر قال: سمعت أبي قال: حدثنا قتادة، عن عقبة بن عبد الغافر، عن أبي سعيد الخدري، عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: أنه ذكر «رجلًا فيمن سلف أو فيمن كان قبلكم _قال كلمة: يعني _ أعطاه الله مالًا وولدًا». [خ¦7508]
          قال مالك في حديث أبي هريرة: «لم يعمل خيرًا قط».
          وقال هشام: «كان رجل يُسرف على نفسه، فلما حضره الموت؛ قال لبنيه». زاد أبو عوانة في حديث أبي سعيد: «قال: أيَّ أبٍ كنتُ لكم؟ قالوا: خير أب. قال: فإني لم أعمل خيرًا قط، فإذا مت؛ فأحرقوني ثم اسحقوني ثم اذروني(1) في يوم عاصف». قال هشام في حديث أبي هريرة: «في الريح». وقال مالك: «نصفه في البر ونصفه في البحر، فوالله لئن قدر الله عليه؛ ليعذبنه عذابًا لا يعذبه أحدًا من العالمين».
          قال معتمر في حديث الخدري: قال نبي الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «فأخذ مواثيقهم على ذلك وَرَبِّي».
          قال مالك: «فأمر الله تعالى _يعني: البحر_ فجمع ما فيه، وأمر البر فجمع ما فيه». قال هشام: «فإذا هو قائم، قال: ما حملك على ما صنعت». قال مالك: «قال: من خشيتك وأنت أعلم، فغفر له».
          قال عقبة بن عمرو: وأنا سمعته يقول ذلك وكان نباشًا. [خ¦3452]
          وخرَّجه في باب ما ذكر عن بني إسرائيل، وفي باب قوله عزَّ وجلَّ: {يُرِيدُونَ أَن يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللهِ} [الفتح 15]. [خ¦3452] [خ¦7506]


[1] كذا في الأصل، وهي رواية أبي ذرٍّ عن الكشميهني، وفي «اليونينية»: (ذرُّوني).