-
سند النسخة
-
مقدمة الكتاب
-
باب كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء والطهارة
-
كتاب الحيض
-
كتاب التيمم
-
كتاب الصلاة الأول
-
كتاب الثاني من الصلاة
-
كتاب الصلاة الثالث
-
باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة
-
باب الإمام تعرض له الحاجة بعد الإقامة
-
باب وجوب صلاة الجماعة
-
باب فضل الجماعة
-
باب احتساب الآثار
-
باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد
-
باب فضل من خرج إلى المسجد
-
باب إذا أقيمت الصلاة فلا صلاة إلا المكتوبة
- باب حد المريض أن يشهد الجماعة
-
باب الرخصة في المطر والعلة أن يصلي في رحله
-
باب إذا حضر الطعام وأقيمت الصلاة
-
باب من كان في حاجة أهله فأقيمت الصلاة
-
باب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة
-
باب من دخل ليؤم الناس فجاء الإمام فتأخر الأول أو لم يتأخر جازت
-
باب إنما جعل الإمام ليؤتم به
-
باب متى يسجد من خلفه
-
باب إثم من رفع رأسه قبل الإمام
-
باب إمامة العبد والمولى وولد البغي والأعرابي والغلام
-
باب إذا لم يتم الإمام وأتم من خلفه
-
باب إمامة المفتون والمبتدع
-
باب يقوم عن يمين الإمام بحذائه سواء إذا كانا اثنين
-
باب إذا طول الإمام وكان للرجل حاجة فخرج فصلى
-
باب معناه إيجاز الصلاة بإكمالها
-
باب من أخف الصلاة عند بكاء الصبي
-
باب تسوية الصفوف عند الإقامة
-
باب المرأة وحدها تكون صفا
-
باب إذا كان بين الإمام وبين القوم حائط أو سترة
-
باب رفع اليدين في التكبيرة الأولى مع الافتتاح سواء
-
باب وضع اليمنى على اليسرى في الصلاة
-
باب ما يقرأ بعد التكبير
-
باب رفع البصر إلى الإمام في الصلاة
-
باب رفع البصر إلى السماء في الصلاة
-
باب الالتفات في الصلاة
-
باب وجوب القراءة للإمام والمأموم في الصلوات كلها
-
باب القراءة في الظهر
-
باب القراءة في المغرب
-
باب الجهر في العشاء
-
باب القراءة في الفجر
-
باب قول الرجل: فاتتنا الصلاة
-
كتاب الرابع من الصلاة
-
كتاب الخامس من الصلاة
-
كتاب الصلاة السادس
-
كتاب الجنــائز
-
كتاب الصيام
-
كتاب الاعتكاف
-
كتاب المناسك
-
كتاب الزكاة
-
كتاب فرض صدقة الفطر
-
كتاب الجهاد
-
كتاب فرض الخمس
-
كتاب الجزية والموادعة مع أهل الذمة والحرب
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب الإكراه
-
كتاب الفتن
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الإجارات
-
كتاب الحوالة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب الديون والحجر والتفليس
-
كتاب المظالم والغصب
-
كتاب الشركة
-
الرهون
-
كتاب العتق
-
كتاب المكاتب
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
كتاب الأيمان والنذور
-
كتاب كفارات الأيمان
-
كتاب الصيد والذبائح
-
كتاب الذبائح
-
كتاب الأضاحي
-
كتاب العقيقة
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الأشربة
-
كتاب المرضى
-
كتاب الطب
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب التعبير
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
الأدب الثاني
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعاء
-
كتاب الرقائق
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب الأنبياء
-
كتاب المناقب
-
كتاب مبعث النبي
-
كتاب المغازي
-
كتاب تفسير القرآن
-
باب فضائل القرآن
-
كتاب القدر
-
كتاب الأسماء
-
كتاب الصفات
310- وحدثنا سعيد بن عُفَير: حدَّثنا الليث، عن عقيل، عن الزهري: أخبرني عبيد الله. [خ¦4442]
وحدثنا إبراهيم بن موسى: أخبرنا هشام بن يوسف، عن معمر، عن الزهري. [خ¦2588]
وحدثنا أحمد ابن يونس: حدَّثنا زائدة، عن موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله بن عبد الله قال: دخلتُ على عائشة فقلت: ألا تحدثيني عن مرض رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قالت: بلى، ثَقُل النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم فقال: «أصلَّى الناس؟» قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: «ضعوا لي ماء في المِخْضَب»، قالت: ففعلنا، فاغتسل، فذهب لينوءَ، فأُغمي عليه، ثم أفاق، فقال: «أصلى الناس؟» قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، قال: «ضعوا لي ماء في المِخْضَب»، قالت: فاغتسل، ثم ذهب لينوء، فأغمي عليه، ثم أفاق، فقال: «أصلى الناس؟» قلنا: لا، هم ينتظرونك يا رسول الله، والناسُ عكوف في المسجد ينتظرون النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم لصلاة العشاء الآخرة. [خ¦687]
قال مالك في حديثه: فقال: «مروا أبا بكر يصلي بالناس». قالت عائشة: قلت: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يُسْمِعِ الناس من البُكاء، فَمُرْ عمر، فليصلِّ للناس.
قال الأسود: وأعاد فأعادوا له، فأعاد الثالثة.
وقال مالك: قالت عائشة: فقلت لحفصة: قولي له: إن أبا بكر إذا قام في مقامك لم يُسْمِع الناس من البكاء، فَمُر عمر فليصل للناس، ففعلت حفصة، فقال / رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم: «إنكن لأنتنَّ صواحبُ يوسف، مروا أبا بكر فليصل للناس»، فقالت حفصة لعائشة: ما كنتُ لأصيبَ منكِ خيرًا.
قال عبيد الله عنها: فأرسل رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم إلى أبي بكر يصلي بالناس، فأتاه الرسول فقال: إن رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم يأمرك أن تصلي بالناس، فقال أبو بكر: وكان رجلًا رقيقًا: يا عمر؛ صل بالناس، فقال له عمر: أنت أحق بذلك، فصلى أبو بكر تلك الأيام، ثم إن النَّبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم وجد من نفسه خفَّة، فخرج بِرَجُلَين أحدهما العباس.
قال الزهريُّ عن عبيد الله: تَخُطُّ رِجلاه الأرض لصلاة الظهر، وأبو بكر يصلي بالناس، فلما رآه أبو بكر؛ ذهب ليتأخر، فأومأ إليه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم بألَّا يتأخر، قال: «أَجْلِسَاني إلى جَنْبِ أبي بكر».
قال أبو معاوية عن الأعمش: فجاء النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم حتى جلس عن يسار أبي بكر، قال: فجعل أبو بكر يصلي وهو قائم، يقتدي بصلاة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، والناس يقتدون بصلاة أبي بكر، والنَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم قاعد.
قال عُبيدُ الله: فدخلت على عبد الله بن عباس، فقلت له: ألا أَعرضُ عليك ما حدثتني عائشة عن مرض رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم؟ قال: هاتِ، فَعَرضتُ عليه حديثها، فما أنكر منه شيئًا، غير أنه قال: أَسَمَّتْ لك الرجل الذي كان مع العباس؟ قلت: لا، قال: هو علي.
قال عُقيل: قال الزهريُّ: أخبرني عبيد الله: أن عائشة قالت: لقد راجعتُ رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّم في ذلك، وما حملني على كثرة مراجعته إلا أنه لم يَقَعْ في قلبي أن يحبَّ الناسُ بعدَه(1) رجلًا قام مقامه أبدًا، ولا كنت أرى أنه لن يقومَ أحد مقامه إلا تشاءَمَ الناس به، فأردت أن يعدل ذلك عن أبي بكر. [خ¦4445]
قال البخاريُّ: ويُذكَرُ عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم: «ائْتَمُّوا بي وليأتَمَّ بكم مَنْ بعدكم».
وخرج الأول في باب إنما جُعِل الإمام ليُؤتمَّ به، وفي باب من قام إلى جَنْبِ الإمام مختصرًا، وباب أهل العلم والفضل أحق بالإمامة، وفي كتاب الأنبياء، باب: {لقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ} الآية [يوسف:7]، وفي باب مرض النَّبي صلَّى الله عليه وسلَّم، وباب الرجل يأتمُّ بالإمام ويأتمُّ الناس بالمأموم، وباب من أسمع(2) الناسَ تكبير الإمام، وباب إذا بكى الإمام في الصلاة، وقال فيه البخاريُّ: وقال عبد الله بن شَدَّاد: سمعت نَشِيجَ عمر وأنا في آخر الصفوف يقرأ: {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللّهِ} [يوسف:86]، وفي باب ما يُكرهُ من التَّعمقِ والتنازعِ والغلوِّ في الدين، وباب اللدود، من كتاب الطب، لقول عائشة فيه: لَدَدْنَاه في مرضه، فجعل يشير إلينا: ألَّا تَلُدُّوني... الحديث. [خ¦687] [خ¦683] [خ¦679] [خ¦3384] [خ¦4442] [خ¦713] [خ¦712] [خ¦716] [خ¦7302] [خ¦4458]
قال البخاريُّ: وحدثنا علي بن عبد الله: حدَّثنا يحيى بن سعيد: حدَّثنا سفيان: حدَّثنا موسى بن أبي عائشة، عن عبيد الله، عن عائشة. [خ¦5712]
وفي باب الغُسل والوضوء من المِخْضَب...؛ الباب [خ¦198]
وباب هبة الرجل لامرأته والمرأة لزوجها؛ لقول مَعمر فيه: لما ثَقُلَ النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم واشتد وجعُهُ استأذن أزواجه أن يُمَرَّضَ في بيتي، فأَذِنَّ له. [خ¦2588]
[1] في الأصل: (بعد).
[2] في الأصل: (استمع).