115- حدَّثنا صَدَقَةُ: أخبَرَنا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عن مَعْمَرٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن هِنْدٍ، عن أُمِّ سَلَمَةَ. و(1) عَمْرٍو وَيَحْيَى بنِ سَعِيدٍ، عن الزُّهْرِيِّ، عن هِنْدٍ (2):
عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قالَتْ (3): اسْتَيْقَظَ النَّبِيُّ (4) صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذاتَ لَيْلَةٍ فقالَ: «سُبْحانَ اللَّهِ! ماذا أُنْزِلَ (5) اللَّيْلَةَ مِنَ الفِتَنِ، وَماذا فُتِحَ مِنَ الخَزائِنِ! أَيْقِظُوا صَواحِباتِ (6) الحُجَرِ؛ فَرُبَّ كاسِيَةٍ في الدُّنْيا عارِيَةٍ (7) في الآخِرَةِ».
/
[1] صحَّح هنا في اليونينيَّة.
[2] في رواية الأصيلي ورواية ابن عساكر عن أبي الوقت ورواية [عط] ورواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «عن الزهري عن امرأة». وبهامش اليونينية: «قال عياض: حديث صدقة عن ابن عيينة عن معمر عن الزهري عن هند عن أم سلمة، وعمرو ويحيى بن سعيد عن الزهري عن امرأة عن أم سلمة، عمرو هنا وما بعده مخفوض معطوف على معمر، والقائل: «وعمرو» هو ابن عيينة. ووقع عند الحَمُّويِي والمستملي في الطريق الثاني: عن هند عن أم سلمة، كما ذكر في الحديث قبله، ولغيرهما: «عن امرأة عن أم سلمة» هذا آخر كلامه. ورأيت في نسخة صحيحة مرقومًا على «عن امرأة»: (ه) هكذا علامة أبي الهيثم، وكذلك هو عند الحفاظ الثلاثة: الأصيلي والدِّمشقي [يعني: ابن عساكر] وابن السمعاني في أصل سماعه على أبي الوقت في خانكاه السِّمِيساطي، وهذا اصطلاح ما وقع عنده في أصولهم: ص للأصيلي، س لابن عساكر، ط لابن السمعاني على هذه الصورة.اهـ.
[3] لفظة: «قالت» ثابتة في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا.
[4] في رواية أبي ذر و[عط]: «رسولُ الله».
[5] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «ماذا أنزلَ اللهُ».
[6] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السمعاني عن أبي الوقت: «صواحب».
[7] في رواية الأصيلي: «عاريةٌ» بالرفع.