1927- حدَّثنا سُلَيْمانُ بنُ حَرْبٍ، قالَ: عن شُعْبَةَ (1)، عن الْحَكَمِ، عن إِبْراهيمَ، عن الْأَسَوْدِ:
عنْ عائِشَة رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، قالَتْ: كانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَبِّلُ وَيُباشِرُ وهو صائمٌ، وَكانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ (2).
وَقالَ: قالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَأْرِبُ: حاجَةٌ (3).
قالَ طاوُوسُ (4): { أُوْلِي الْإِرْبَةِ ( (5) } [النور: 31]: الْأَحْمَقُ لا حاجَةَ لَهُ فِي النِّساءِ( (6).
/
[1] في رواية أبي ذر والكُشْمِيْهَنِيِّ: «عن سَعِيدٍ». قال في الفتح: وهو غلط فاحش؛ فليس في شيوخ سليمان بن حرب أحد اسمه سعيد حَدَّثه عن الحكم.
[2] من قوله: «قالَ، عن شعبة» إلى قوله: «لإربه» ليس في رواية أبي ذر وابن عساكر، وهذا مُشكِل، استشعره في (ص) فكتب عليه: «كذ»، إلَّا أنْ يكون المرادُ عدمَ وجود الحديث كلِّه عندهما، فتكون علامة ابتداء السقوط فوق: «حدَّثنا سليمان»، ويبقى الإشكال قائماً؛ لاتفاق الأصول على الاختلاف السابق في رواية أبي ذر، والله أعلم.
[3] في رواية أبي ذر عن الكُشْمِيْهَنِيِّ: «{مَآرِبُ } [طه: 18]: حاجاتٌ»، وفي رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والمستملي: «مَأْرَبٌ: حاجَةٌ».
[4] في (ب، ص) بالصرف.
[5] في رواية أبي ذر: «{غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ }».
[6] من قوله: «وقالَ: قالَ ابن عبَّاس»إلى قوله: «في النساء» ليس في نسخة من رواية ابن عساكر.