حديث: خرج رسول الله من المدينة إلى مكة فصام حتى بلغ عسفان

1948- حدَّثنا مُوسَى بْنُ إِسْماعِيلَ: حدَّثنا أَبُو عَوانَةَ، عن مَنْصُورٍ، عن مُجاهِدٍ، عن طاوُوسٍ:
عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنَ الْمَدِينَةِ إلى مَكَّةَ، فَصامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفانَ، ثُمَّ دَعا بِماءٍ، فَرَفَعَهُ إلى يَدَيْهِ (1) لِيُرِيَهُ النَّاسَ (2)، فَأَفْطَرَ حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، وَذَلِكَ فِي رَمَضانَ. فَكانَ (3) ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدْ صامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَفْطَرَ، فَمَنْ شاءَ صامَ وَمَنْ شاءَ أَفْطَرَ.
/


[1] في رواية أبي ذر وحاشية رواية ابن عساكر: «إِلى يَدِهِ»، وفي روايته: «إِلى فِيهِ».
[2] هكذا في حاشية رواية ابن عساكر ايضاً (ص)، وهو موافق لما في السلطانية، وفي رواية ابن عساكر وأبي ذر: «لِيَراهُ الناسُ». وعزاها في (و، ب، ص) إلى رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ بدل أبي ذر
[3] في رواية ابن عساكر وأبي ذر: «وكان».