حديث: خرج النبي في بعض مخارجه ومعه ناس من أصحابه

3574- حدَّثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُبارَكٍ: حدَّثنا حَزْمٌ (1): سَمِعْتُ الْحَسَنَ، قالَ:
حَدَّثَنا أَنَسُ بْنُ مالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ مَخارِجِهِ، وَمَعَهُ ناسٌ مِنْ أَصْحابِهِ، فانْطَلَقُوا يَسِيرُونَ، فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ، فَلَمْ يَجِدُوا ما يَتَوَضَّؤُونَ، فانْطَلَقَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ، فَجاءَ بِقَدَحٍ مِنْ ماءٍ يَسِيرٍ، فَأَخَذَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَوَضَّأَ، ثُمَّ مَدَّ أَصابِعَهُ الأَرْبَعَ (2) عَلَى الْقَدَحِ، ثُمَّ قالَ: «قُومُوا فَتَوَضَّؤُوا (3) ». فَتَوَضَّأَ الْقَوْمُ حَتَّى بَلَغُوا فِيما يُرِيدُونَ مِنَ الْوَضُوءِ، وَكانُوا سَبْعِينَ أَوْ نَحْوَهُ.
/


[1] بهامش اليونينية: «حَزْمٌ» بحاء مهملة مفتوحة وزاي وآخره ميم، وهو ابن أبي حزم واسمه مهران.اهـ. وزاد في (ب، ص) بعدها: فات أبا علي الجياني ذكرُه.
[2] في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «الأربعة».
[3] في رواية أبي ذر: «تَوَضَّؤُوا».