حديث: اتهموا الرأي رأيتني يوم أبي جندل ولو أستطيع أن أرد

4189- حدَّثنا (1) الْحَسَنُ بْنُ إِسْحاقَ: حدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ سابِقٍ: حدَّثنا مالِكُ بْنُ مِغْوَلٍ، قالَ: سَمِعْتُ أَبا حَصِينٍ، قالَ: قالَ أَبُو وائِلٍ: لَمَّا قَدِمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ مِنْ صِفِّينَ أَتَيْناهُ نَسْتَخْبِرُهُ، فَقالَ: اتَّهِمُوا الرَّأيَ؛ فَلَقَدْ رَأَيْتُنِي يَوْمَ أَبِي جَنْدَلٍ وَلَوْ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَرُدَّ على رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمْرَهُ لَرَدَدْتُ (2)، واللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، وَما وَضَعْنا أَسْيافَنا على عَواتِقِنا لِأَمْرٍ يُفْظِعُنا إِلَّا أَسْهَلْنَ بِنا إلى أَمْرٍ نَعْرِفُهُ قَبْلَ هَذا الأَمْرِ؛ ما نَسُدُّ منها خُصْمًا إِلَّا انْفَجَرَ عَلَيْنا خُصْمٌ
/
ما نَدْرِي كَيْفَ نَأْتِي لَهُ.


[1] في رواية أبي ذر: «حدَّثني».
[2] صحَّح عليها في اليونينيَّة.