43- حدَّثنا مُحَمَّدُ بنُ المُثَنَّى، قالَ: حدَّثنا يَحْيَى، عن هِشامٍ، قالَ: أخبَرَني أَبِي:
عن عائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْها وعندها امْرَأَةٌ، قالَ (1): «مَنْ هَذِهِ؟» قالَتْ: فُلانَةُ. تَذْكُرُ (2) مِنْ صَلاتِها، قالَ: «مَهْ، عَلَيْكُمْ بِما (3) تُطِيقُونَ، فَواللَّهِ لا يَمَلُّ اللَّهُ حتَّى تَمَلُّوا». وكان أَحَبَّ (4) الدِّينِ إِلَيْهِ (5) ما داوَمَ عَلَيْهِ صاحِبُهُ (6).
/
[1] في رواية أبي ذر و[عط]: «فقال».
[2] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «يُذْكَرُ» بضم الياء مبنيًا للمفعول. وجعل في (ب، ص) المثبت في المتن هو روايتهم.
[3] في رواية الأصيلي والحَمُّويِي: «ما».
[4] ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و«أحبُّ»، وبالرفع رواية الأصيلي ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت (ب، ص).
[5] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وهي هكذا في رواية أبي ذر عن الحَمُّويِي والكُشْمِيْهَنِيِّ أيضًا، وفي رواية أبي ذر عن المُستملي وحاشية رواية ابن عساكر: «إلى الله».
[6] قوله: «ما داوم عليه صاحبه» ليس في رواية الأصيلي.