حديث: بعث النبي خيلًا قبل نجد فجاءت برجل

462- حدَّثنا عَبْدُ اللَّهِ بنُ يُوسُفَ، قالَ: حدَّثنا اللَّيْثُ، قالَ: حَدَّثَنا (1) سَعِيدُ بْنُ أَبِي سَعِيدٍ:
سَمِعَ (2) أَبا هُرَيْرَةَ، قالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْلًا قِبَلَ نَجْدٍ، فَجاءَتْ بِرَجُلٍ مِنْ بَنِي حَنِيفَةَ، يُقالُ لَهُ ثُمامَةُ بْنُ أُثالٍ، فَرَبَطُوهُ بِسارِيَةٍ مِنْ سَوارِي المَسْجِدِ، فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالَ: «أَطْلِقُوا ثُمامَةَ». فانْطَلَقَ (3) إلى نَخْلٍ (4) قَرِيبٍ مِنَ
/
المَسْجِدِ، فاغْتَسَلَ ثُمَّ دَخَلَ المَسْجِدَ، فقالَ: أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ.


[1] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر و[عط] ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «حدَّثني».
[2] في رواية أبي ذر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «أنه سمع».
[3] صحَّح عليها في اليونينيَّة، وفي نسخة: «فذهب».
[4] ضُبطت في اليونينية بلفظين: المثبت، و«نَجْلٍ»، في رواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «نَخْل» بالخاء، (ن، و)، قارن بما في الإرشاد، وبهامش اليونينية: قال القاضي عياض رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: «فانطلق إلى نخل» كذا هي الرواية بالخاء، وذكر ابنُ دُريد: «إلى نَجْل» بالجيم، قال: وهو الماء الجاري.اهـ.