حديث: أن تجعل لله ندًا وهو خلقك

4761- حدَّثنا مُسَدَّدٌ: حدَّثنا يَحْيَى، عن سُفْيَانَ (1): حدَّثني مَنْصُورٌ وَسُلَيْمَانُ، عن أَبِي وَائِلٍ، عن أَبِي مَيْسَرَةَ (2)، عن عَبْدِ اللَّهِ. قالَ: وَحَدَّثَنِي وَاصِلٌ، عن أَبِي وَائِلٍ:
عَنْ عَبْدِ اللَّهِ
/
رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: سَأَلْتُ _أَوْ سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ_: أَيُّ الذَّنْبِ عِنْدَ اللَّهِ أَكْبَرُ؟ قالَ: «أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا وهو خَلَقَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قالَ: «ثُمَّ أَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ خَشْيَةَ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ». قُلْتُ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قالَ: «ثُمَّ (3) أَنْ تُزَانِيَ بِحَلِيلَةِ جَارِكَ». قالَ: وَنَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: { وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ (4) } [آية: 68].


[1] زاد في (ب، ص): «قال».
[2] في رواية كريمة زيادة: «هو عمرو بن شُرَحْبِيل».
[3] لفظة: «ثم» ليست في رواية أبي ذر (ب، ص)، وهي مهمشة فيهما.
[4] في رواية أبي ذر زيادة: «{وَلَا يَزْنُونَ}».