حديث: مطلب في بركة شعرات النبي

5896- حدَّثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ: حدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَوْهَبٍ قالَ:
أَرْسَلَنِي أَهْلِي إِلَى أُمِّ سَلَمَةَ (1) بِقَدَحٍ مِنْ مَاءٍ _وَقَبَضَ إِسْرَائِيلُ ثَلَاثَ أَصَابِعَ_ مِنْ قُصَّةٍ (2)، فِيهِ (3) شَعَرٌ مِنْ شَعَرِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَكَانَ إِذَا أَصَابَ الإِنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ إِلَيْهَا مِخْضَبَهُ، فَاطَّلَعْتُ فِي الحَجْلِ (4)، فَرَأَيْتُ شَعَرَاتٍ حُمْرًا.
/


[1] في رواية أبي ذر زيادة: «زَوْجِ النَّبيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ».
[2] بهامش اليونينية: حاشية: بالفاء عند أبي زيد.اهـ. (ب، ص)، أي: «مِنْ فِضَّةٍ» وعلى هذه الرواية يكون بيانًا لجنس القدح، وعلى رواية: «من قُصَّةٍ» فهو بيان للشعر. انظر: الإرشاد 8/465.
[3] في رواية الكُشْمِيْهَنِيِّ: «فِيها».
[4] في (ب، ص): «الحُجُلِ»، وضبَّب عليها في (ص)، وفي رواية أبي ذر: «في الجُــلْجُــلِ». كتبت بالحمرة، وصحَّح عليها.