5946- حدَّثنا زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ:
/
حدَّثنا جَرِيرٌ، عَنْ عُمَارَةَ، عَنْ أَبِي زُرْعَةَ:
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قالَ: أُتِيَ عُمَرُ بِامْرَأَةٍ تَشِمُ، فَقَامَ فَقالَ: أَنْشُدُكُمْ بِاللَّهِ، مَنْ سَمِعَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْوَشْمِ؟ فَقالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَقُمْتُ فَقُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَنَا سَمِعْتُ. قالَ: مَا سَمِعْتَ؟ قالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «لَا تَشِمْنَ وَلَا تَسْتَوْشِمْنَ (1) ».
[1] في (ب، ص) : «تَشِمْنَّ ولا تَستوشِمَنَّ» نقلا عن اليونينية، وبهامشهما: الجزمة بخط اليونيني، وتشديد النون فيهما بخط الأصل، وضبطها في الفرع هكذا: «تَشِمنَّ ولا تَستوشِمنَّ» بإسكان الميم وفتحها معا في الكلمتين، وقال القسطلاني: «تَشِمَنَّ» بفتح التاء وكسر المعجمة وفتح الميم وتشديد النون، خطابًا لجمع المؤنث بالنهي عن فعل الوشم . اهـ. وهو عجيب، والصواب ما ضبطه في فتح الباري بقوله: «لا تَشِمْنَ» بفتح أوله وكسر المعجمة وسكون الميم ثم نون خطاب جمع المؤنث بالنهي، وكذا: «ولا تَسْتَوشِمْنَ» أي: لا تطلبن ذلك.اهـ.