628- حدَّثنا مُعَلَّى بْنُ أَسَدٍ، قالَ: حدَّثنا وُهَيْبٌ، عن أَيُّوبَ، عن أَبِي قِلابَةَ:
عن مالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ: أَتَيْتُ (1) النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِي، فَأَقَمْنا عِنْدَهُ عِشْرِينَ لَيْلَةً، وَكانَ رَحِيمًا رَفِيقًا (2)، فَلَمَّا رَأَى شَوْقَنا إلى أَهالِينا (3)، قالَ: «ارْجِعُوا فَكُونُوا فِيهِمْ، وَعَلِّمُوهُمْ، وَصَلُّوا، فَإِذا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَلْيُؤَذِّنْ لَكُمْ أَحَدُكُمْ، وَلْيَؤُمَّكُمْ أَكْبَرُكُمْ». (4)
/
[1] في رواية ابن عساكر والأصيلي: «قال: أتيتُ».
[2] بالفاء من الرِّفق، وفي رواية الأصيلي ورواية ابن عساكر عن الكُشْمِيْهَنِيّ: «رقيقًا» بالقاف، من الرِّقة.
[3] في رواية أبي ذر والأصيلي وابن عساكر ورواية السَّمعاني عن أبي الوقت: «إلى أهلينا».
[4] بهامش (ن): بلغت سماعًا في المجلس الثاني بقراءة الشيخ نور الدين الهاشمي بالمدرسة المنصورية، بخط بين القصرين بالقاهرة المُعِزِّية، وذلك في يوم الخميس خامس جمادى الأولى سنة خمس عشرة وسبعمائة، وكتبه أحمد بن عبد الوهاب بن محمد البكري التيمي القرشي.