- المقدمة
- كتاب الإيمان وما يتصل به من الشرائع والسنن وغيرهما
- كتاب الطهارات
- أبواب غسل الجنابة
- أبواب التيمم
- أبواب الحيض
- كتاب الصلاة وما يتصل بها من الشرائع والسنن
- كتاب الجمعة
- باب العيدين
- باب الاستسقاء
- كتاب الجنائز
- كتاب الزكاة
- كتاب الصوم
- كتاب المناسك
- كتاب البيوع وما فيه
- كتاب النكاح وما يتصل به من الشرائع والسنن
- كتاب الطلاق
- كتاب العتاق وما فيه من الشرائع والسنن
- كتاب النذور وما جاء فيه من الشرائع والسنن
- كتاب الأيمان وما فيه من الشرائع والسنن
- كتاب العطايا والهبات وما فيها من الشرائع والسنن
- كتاب الوصايا
- كتاب المواريث
- كتاب الحدود وما فيه من الشرائع والسنن
- كتاب القضايا
- كتاب الجهاد
- كتاب الصيد والذبائح
- كتاب الضحايا
- كتاب الأشربة
- كتاب الأطعمة
- كتاب اللباس
- كتاب الأسماء
- كتاب الاستئذان
- كتاب الرؤيا
- كتاب الفضائل
- كتاب البر والصلة
- كتاب القدر
- كتاب العلم
- كتاب الفتن
♫
ربِّ يسِّر وتمِّم وسهِّل(1)
الحمد لله المشكور عند(2) النِّعَمِ بحقِّ ما تطوَّل به منها(3)، وعند شُكرِه(4) بحقِّ ما وفَّقَ(5) له من شُكرِهِ(6) عليها، فالنِّعم منه، والشُّكر له، والمزيد بشكرِهِ، لا شريكَ له، وصلَّى الله على خير من وَطِئ الحصى، وأكرم من تأزَّرَ وارتدى(7)، وأفضل مَنْ صام وصلَّى، محمَّدٍ عبدِه ورسوله، وعلى إخوانِه من الأنبياء والمرسلين(8)، وعلى الطَّيِّبين الطاهرين مِن آله وعِتْرَته وصحابته، وسلَّم تسليمًا(9).
كتاب الصحيح من الأخبار المجتمع على صحَّتِه(10) أبو عبد الله محمَّد بن إسماعيل البخاريُّ الجُعْفيُّ(11) وأبو الحسين مسلم بن الحجَّاج القشيريُّ _►_ المذكور متونُها(12)، المحذوفُ منها طرق أسانيدها(13)، المقصود بذلك تسهيلُ سبيل الراغبين إليه في حفظه(14)، وتخفيف المُؤَنِ عنهم في الكتابة(15)، والحملِ في السَّفر والحضر(16)، مذكورٌ فيه عند آخرِ كلِّ حديثٍ تفرَّد بإخراجِه(17) أحدُهما: أخرجَه(18) فلان، وما تُرِك ذكرُ(19) ذلك فيه(20) فهو ممَّا(21) أخرجاه جميعًا(22). والله وليُّ النفع به، والمُثَبَّت(23) عليه و(24) العاصمُ مِن الزَّلل والتَّقصير فيه لمنِّهِ(25).
فأوَّل ما نبتدئ فيه(26):
[1] في الأصل: «كتاب الجمع بين الصحيحين صحيح أبي عبد الله محمدِ بن إسماعيلَ البخاريِّ»
وأبي الحسين مسلمِ بن الحجَّاج القُشَيريِّ رحمة الله عليهما، صنَّفَه أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا رحمة الله عليه الجَوْزَقيُّ، وأملى علينا الشيخ الإمام الأجلُّ الزاهدُ، الأستاذ ركن الدين، مختار الأئمة في العالمين، اختيار الأمة، بقية السلف، فخر الأفاضل، ملك الكلام، أبو عبد الله محمد بن أبي بكر بن يوسف الفَرْغَاني، ثم الملوذي، بسمرقند، في السابعَ عشرَ من المحرَّم، يوم الخميس، وقت الضحوة، في مسجد رأس دوايتك، سنة تسع وسبعين وخمس مئة، صاحبه وكاتبه محمد بن محمد بن عبد العزيز النوقد قرشي ثم البره وي، بعون الله وحسن توفيقه والصلاة على محمد خير خلقه وآله وعترته الطيبين الطاهرين. انتهى. هذا ما جاء على صفحة العنوان من الأصل، وعلى هامش الصفحة كتابات كثيرة غير واضحة، وعليها أيضًا: «قال الذهبي: توفي الفَرْغَاني سنة 510هـ»، ثم ضرب عليها وكتب: «غلط، وهذا غير ذاك».
وبدأ الكتاب في (ح) بقوله: «قال الإمام الحافظ العدل الرضي، أبو بكر محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا بن الحسن الشيباني الجوزقي ☼ ».
وفي (د): أخبرنا الشيخ الفقيه أبو زكريا يحيى بن مطرف ☺، قال: أخبرنا أبو القاسم أحمد بن محمد بن عبد الله بن عيسى المعروف بأبي القاسم عيسى، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي العدل ☺، حدَّثنا الشيخ الحافظ أبو محمد عبد الله بن طاهر حدَّثنا الشيخ الحافظ أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن زكريا الجوزقي العدل النيسابوري قال: «رب أعز وأعن»، بدل «رب يسر وتمم وسهل».
[2] في (ح) و(د): «على».
[3] في (ح) و(د) زيادة: «علينا».
[4] في (ح): «شكرنا».
[5] في (د): «حق ما وفق له».
[6] قوله: «بحق ما وغف له من شكره» ليس في (ح).
[7] في هامش الأصل: «... تأزر: مئزر، ارتدى: رداء».
[8] عبارة: «وعلى إخوانه من الأنبياء والمرسلين» ليست في (ح)، ولا (د).
[9] عبارة: «وعترته وصحابته، وسلم تسليمًا» ليست في (ح)، وقوله: «عترته وصحابته» ليس في (د).
[10] في (ح): «هذا كتاب الصحيحين من الأخبار المجتمع على صحتها».
[11] جاء في هامش الأصل: «الجعف: أصله من اليمن»، وقوله: «الجعفي» ليس في (ح).
[12] في (ح) و(د): «متونهما».
[13] في (ح): «منهما طرق أسانيدهما»، و في (د): «المحذوف منها أكثر طرق أسانيدهما».
[14] في (ح) و(د): «في حفظه إليه».
[15] زاد في (د): «والحفظ».
[16] في (ح): «الحضر والسفر».
[17] في (د): «تفرد باسم» هكذا ظهر لنا، والكلمة فيه حك وتغيير.
[18] عبارة: «أحدهما: أخرجه» ليست في (ح).
[19] في (د) و(ح): «وما ترك من ذلك».
[20] قوله: «فيه» ليس في (ح).
[21] في (د): «كما».
[22] كلمة «جميعًا» ليست في (ح).
[23] في (ح): «المثبت».
[24] قوله: «عليه و» ليس في (د) وكتب بدلا منه كلمة غير مفهومة.
[25] في (د): «بمنِّه ولطفه».
[26] في (ح): «ابتدئ به» و في (د): «نبدأ به».
اسم الكتاب : الصحيح من الأخبار المجتمع على صحته
اسم المؤلف الكامل : الجوزقي محمد بن عبد الله بن محمد أبو زكريا
تاريخ الوفاة : 388
دار النشر : دار الكمال المتحدة
تاريخ النشر : 1438
بلد النشر : دمشق
المحقق : تنضيد ومقابلة وضبط الدكتور عبد الجواد حمام- يوسف جيرو- عامر شلب الشام - آية فاعور- زهراء الشهابي - أسماء سرحيل
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
الكتاب نرى فيه سمتين بارزتين: الجمع بين الصحيحين، والخروج عن ألفاظ الصحيحين في بعض الأحيان بسوق الأحاديث على طريقة المستخرجات والاتكاء على الرواية بدل النقل المجرد عن الكتابين.
حول المؤلف :
محمد بن عبد الله بن محمد بن زكريا الشَّيْبَاني أبو بكر الجوزقي، محدِّث نيسابور في عصره، وابن أخت محدِّثها أَبِي إسحاق إبراهيم بن محمد المُزَكِّي، نسبته إلى (جوزق) من قراها
مولده ونشأته
ولد سنة ░306▒، وأول سماعه للحديث سنة ░321▒، سمع من ثلاثة من تلاميذ مسلم هم: وأبا العباس الدَّغولي، وأبا حاتم مكي بن عبدان التميمي وأبا حامد بن الشرقي، مما جعل تأثره بمسلم تأثرًا ملحوظًا، وسمع أبا العباس السرَّاج، وأبا العباس الأصم، وأبا نعيم بن عدي الجرجاني، وعبد الله بن الشرقي، وأبا سعيد بن الأعرابي، وأبا علي الصفار، وعبد الواحد بن محمَّد، وأحمد بن محمَّد بن هاشم، ومحمد بن أحمد بن دلويه، وأقرانهم، وروى كتب مسلم وتصانيفه عن مكي عنه، وكان من الحفاظ الثقات، روى عنه أبو عبد الله الحاكم، وأبو بكر أحمد بن منصور بن خلف المغربي، وأبو عثمان سعيد بن أبي سعيد العيار الصوفي، وسعيد بن محمَّد البحيري، وأبو سعد الكنجروذي، ومحمد بن علي الخشاب، وأبو سعيد الشعيثي، وأبو سعيد زيد بن محمَّد العلوي، وغيرهم.
وفاته:
مات سنة ░388▒ وله اثنتان وثمانون سنة.
من مصنفاته:
- المسند الصحيح المُخرَّج على كتاب مسلم.
- المُتَّفق والمفترق، وهو كتاب كبير، وصف أنه في نحو ثلاثمئة جزء.
- الجمع بين الصحيحين، ويسمى أيضًا: الصحيح من الأخبار مما أجمع على صحته الإمامان البخاري ومسلم، وهو كتابنا هذا.
عملنا :
عثرنا على ثلاث نسخ للكتاب هي:
1 - نسخة الخزانة العامة بالرباط ░118▒.
2- نسخة المكتبة الأحمدية برقم ░13411▒ والتي رمزنا لها بالرمز (د).
3- نسخة أخرى من المكتبة الأحمدية برقم ░13473▒ والتي رمزنا لها بالرمز (ح).
وكان منهجنا في التعامل معها وفق الآتي:
- اعتمدنا نسخة الرباط أصلاً، ما دام له وجه، ما لم يكن خطأ محضًا أو تصحيفًا، وذلك لتقدم نسخها، ولأن فيها زيادات في الأسانيد وبعض الأحاديث ليست في النسختين الأخريين.
- قابلنا على نسخة الأحمدية (ح) والأحمدية (د).
- زيادات النسختين الضرورية والمهمة أثبتناها بين معقوفتين في المتن. مع تنبيهنا إلى مصدرها.
- نقلنا حواشي النسخ، ولا سيما النسخة الأصل الرباط.
- هناك اختلافات مهمة في الألفاظ بين النسخة الأصل والنسختين الأخريين، كما هناك فروقات كبيرة بين نسخ الكتاب وبين الذي بين أيدينا من صحيحي البخاري ومسلم نبَّهنا عليها.

