العقد الغالي في حلِّ إشكالِ صحيح البخاري
كتاب الصوم- كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله
- كتاب الإيمان
- كتاب العلم
- كتاب الوضوء
- كتاب الغسل
- كتاب الحيض
- باب التيمم
- كتاب الصلاة
- كتاب الأذان
- كتاب الجمعة
- أبواب صلاة الخوف
- كتاب العيدين
- باب ما جاء في الوتر
- كتاب الاستسقاء
- كتاب الكسوف
- كتاب الجنائز
- كتاب الزكاة
- كتاب الحج
- كتاب فضائل المدينة
- كتاب الصوم
- كتاب البيوع
- كتاب السلم
- كتاب الشفعة
- كتاب الإجارة
- كتاب الحوالة
- كتاب الكفالة
- كتاب الوكالة
- كتاب المزارعة
- كتاب المساقاة
- كتاب الخصومات
- كتاب في اللقطة
- كتاب المظالم
- كتاب الشركة
- كتاب الرهن
- كتاب العتق
- كتاب الهبة وفضلها والتحريض عليها
- كتاب الشهادات
- كتاب الصلح
- كتاب الوصايا
- كتاب الجهاد
- كتاب بدء الخلق
- كتاب الأنبياء
- كتاب المناقب
- باب في فضائل أصحاب النبي
- كتاب المغازي
- كتاب التفسير
- كتاب فضائل القرآن
- كتاب النكاح
- كتاب الطلاق
- كتاب النفقات
░░30▒▒ (كتاب الصوم)
فُرِض الصًّوم في السنة الثانية، صام النبيُّ صلعم / تسع رمضانات، بلا خلاف؛ منهم: أربعة كوامل، والباقي نواقص.
التصنيف الرئيسي : الشروح الجزئية
اسم الكتاب : العقد الغالي في حلِّ إشكالِ صحيح البخاري
اسم المؤلف الكامل : برهان الدين إبراهيم بن محمد الشهير بسبط ابن العجمي
تاريخ الوفاة : 841
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1437
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : اعتنت به اللجنة العلمية بدار الكمال المتحدة
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
الكتاب أمال علمية ألقاها المصنف البرهان على طلاب العلم أثناء قراءته لصحيح البخاري، جمعها تلميذه أحمد بن أبي بكر بن أحمد الشهاب أبو العبَّاس الهكاري الكرْدِي الشَّافعي نزيل مكَّة (ت:810)، تضمُّ هذه الأمالي شرح غريب أو بيان مبهم أو حل إشكال.
حول المؤلف :
إبراهيم بن محمد بن خليل البرهان أبو الوفاء الطرابلسي الأصل _طرابلس الشام_ الحلبي المولد والدار، الشافعي، سبط ابن العجمي، لكون أمه ابنة عمر بن محمد بن الموفق أحمد بن هاشم بن أبي حامد عبد الله بن العجمي الحلبي ويعرف البرهان.
مولده ونشأته:
ولد في ثاني عشري رجب سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بالجلوم _بفتح الجيم وتشديد اللام المضمومة_ حارة في حلب.
مات أبوه وهو صغير جدًا فكفلته أمه، وانتقلت به إلى دمشق فحفظ به بعض القرآن، ثم رجعت به إلى حلب فنشأ بها وأدخلته مكتب الأيتام لناصر الدين الطواشي، فأكمل به حفظه وصلى به على العادة التراويح في رمضان بخانقاه جده لأمه الشمس أبي بكر أحمد بن العجمي والد والدة الموفق أحمد، وتلا به عدة ختمات.
مشايخه:
أخذ القرآن على الحسن السايس المصري والشهاب ابن أبي الرضى وعبد الأحد بن محمد بن عبد الأحد الحراني والماجدي.
وأخذ في الفقه عن الكمال عمر بن إبراهيم بن العجمي والعلاء علي بن حسن بن خميس البابي والنور محمود بن علي الحراني والأذرعي وأحمد بن محمد بن جمعة بن الحنبلي والشرف الأنصاري والسراجين البلقيني وابن الملقن.
وأخذ النحو عن أبي عبد الله بن جابر الأندلسي ورفيقه أبي جعفر والكمال إبراهيم بن عمر الخابوري والزين عمر بن أحمد بن عبد الله بن مهاجر وأخيه الشمس محمد والعز محمد بن خليل الحاضري والكمال ابن العجمي والزين أبي بكر بن عبد الله بن مقبل التاجر.
وأخذ اللغة عن المجد الفيروزآبادي صاحب «القاموس» وطرفًا من البديع عن الأستاذ أبي عبد الله الأندلسي.
وأخذ الصرف عن الجمال يوسف الملطي الحنفي.
وجوَّد الكتابة على جماعة أكتبهم البدر حسن البغدادي الناسخ.
وأخذ الحديث عن الصدر الياسوفي والزين العراقي وبه انتفع وتخرج. والبلقيني وابن الملقن وكتب عنه شرحه على البخاري في مجلدين بخطه الدقيق.
كما أخذ علم الحديث عن الكمال بن العجمي والشرف الحسين بن حبيب.
وكان طلبه للحديث بنفسه بعد كبره
وارتحل إلى الديار المصرية مرتين الأولى في سنة ثمانين والثانية في سنة ست وثمانين فسمع بالقاهرة ومصر والاسكندرية ودمياط وتنيس وبيت المقدس والخليل وغزة والرملة ونابلس وحماة وحمص وطرابلس وبعلبك ودمشق وأدرك بها الصلاح بن أبي عمر خاتمة أصحاب الفخر.
قال الحافظ السخاوي: قرأت بخطه: مشايخي في الحديث نحو المائتين، ومن رويت عنه شيئا من الشعر دون الحديث بضع وثلاثون، وفي العلوم غير الحديث نحو الثلاثين، وقد جمع الكل من شيوخ الإجازة أيضا صاحبنا النجم ابن فهد الهاشمي في مجلد ضخم بيَّن فيه أسانيده وتراجم شيوخه.
واجتهد السبط في علم الحديث اجتهادًا كبيرًا، وكتب بخطه الحسن الكثير، قال السخاوي: قرأ البخاري أكثر من ستين مرة ومسلمًا نحو العشرين سوى قراءته لهما في الطلب أو قراءتهما من غيره عليه.
مصنفاته:
1-التلقيح لفهم قارئ الصحيح.
2- شرح على ابن ماجه.
3-المقتفى في ضبط ألفاظ الشفا في مجلد بيض فيه كثيرًا.
4- نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس في مجلدين.
5- حاشية على صحيح مسلم.
6- حاشية على السنن لأبي داود.
7 -12- حواش على التجريد والكاشف وتلخيص المستدرك والميزان والمراسيل للعلائي واليسير على ألفية العراقي وشرحها بل وزاد في المتن أبياتا غير مستغنى عنها.
13-ونهاية السول في رواة الستة الأصول.
14- والكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث.
15-والتبيين لأسماء المدلسين.
16-وتذكرة الطالب المعلم فيمن يقال أنه مخضرم.
17-والاغتباط بمن رمى بالاختلاط.
18- تلخيص المبهمات لابن بشكوال.
وغير ذلك.
وله ثبت كثير الفوائد طالعته وفيه إلمام بتراجم شيوخه.
قالوا عنه:
قال السخاوي في مدحه: وكان إمامًا علامةً حافظًا خيرًا دينًا ورعًا متواضعًا وافر العقل حسن الأخلاق متخلقًا بجميل الصفات جميل العشرة محبًا للحديث وأهله كثير النصح والمحبة لأصحابه ساكنًا منجمعًا عن الناس متعففًا عن التردد لبني الدنيا، قانعًا باليسير، طارحًا للتكلف رأسًا في العبادة والزهد والورع مديم الصيام والقيام سهلًا في التحدث كثير الإنصاف والبشر لمن يقصده للأخذ عنه خصوصًا الغرباء. .. وقد حدث بالكثير وأخذ عنه الأئمة طبقة بعد طبقة والحق الأصاغر بالأكابر وصار شيخ الحديث بالبلاد الحلبية بلا مدافع.
وفاته:
ومات في سادس عشر شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
عملنا :
نضدنا الكتاب واستدركنا ما وقع فيه من أخطاء اعتمادًا على شرح البرهان المطول: «التلقيح»، مع تنبيهنا على أنَّ البرهان قد أشار لأشياء فاتته في شرحه المطول مما شكَّل حافزًا لنا للإخراج كتابه هذا.
وقد وقع في الكتاب تقديم وتأخير مما هو واقع في مجالس السماع حسب الحاجة للشرح أو سؤال سائلٍ، فرتبناه بما يتوافق مع ترتيب أحاديث الصحيح.
اسم الكتاب : العقد الغالي في حلِّ إشكالِ صحيح البخاري
اسم المؤلف الكامل : برهان الدين إبراهيم بن محمد الشهير بسبط ابن العجمي
تاريخ الوفاة : 841
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1437
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : اعتنت به اللجنة العلمية بدار الكمال المتحدة
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
الكتاب أمال علمية ألقاها المصنف البرهان على طلاب العلم أثناء قراءته لصحيح البخاري، جمعها تلميذه أحمد بن أبي بكر بن أحمد الشهاب أبو العبَّاس الهكاري الكرْدِي الشَّافعي نزيل مكَّة (ت:810)، تضمُّ هذه الأمالي شرح غريب أو بيان مبهم أو حل إشكال.
حول المؤلف :
إبراهيم بن محمد بن خليل البرهان أبو الوفاء الطرابلسي الأصل _طرابلس الشام_ الحلبي المولد والدار، الشافعي، سبط ابن العجمي، لكون أمه ابنة عمر بن محمد بن الموفق أحمد بن هاشم بن أبي حامد عبد الله بن العجمي الحلبي ويعرف البرهان.
مولده ونشأته:
ولد في ثاني عشري رجب سنة ثلاث وخمسين وسبعمائة بالجلوم _بفتح الجيم وتشديد اللام المضمومة_ حارة في حلب.
مات أبوه وهو صغير جدًا فكفلته أمه، وانتقلت به إلى دمشق فحفظ به بعض القرآن، ثم رجعت به إلى حلب فنشأ بها وأدخلته مكتب الأيتام لناصر الدين الطواشي، فأكمل به حفظه وصلى به على العادة التراويح في رمضان بخانقاه جده لأمه الشمس أبي بكر أحمد بن العجمي والد والدة الموفق أحمد، وتلا به عدة ختمات.
مشايخه:
أخذ القرآن على الحسن السايس المصري والشهاب ابن أبي الرضى وعبد الأحد بن محمد بن عبد الأحد الحراني والماجدي.
وأخذ في الفقه عن الكمال عمر بن إبراهيم بن العجمي والعلاء علي بن حسن بن خميس البابي والنور محمود بن علي الحراني والأذرعي وأحمد بن محمد بن جمعة بن الحنبلي والشرف الأنصاري والسراجين البلقيني وابن الملقن.
وأخذ النحو عن أبي عبد الله بن جابر الأندلسي ورفيقه أبي جعفر والكمال إبراهيم بن عمر الخابوري والزين عمر بن أحمد بن عبد الله بن مهاجر وأخيه الشمس محمد والعز محمد بن خليل الحاضري والكمال ابن العجمي والزين أبي بكر بن عبد الله بن مقبل التاجر.
وأخذ اللغة عن المجد الفيروزآبادي صاحب «القاموس» وطرفًا من البديع عن الأستاذ أبي عبد الله الأندلسي.
وأخذ الصرف عن الجمال يوسف الملطي الحنفي.
وجوَّد الكتابة على جماعة أكتبهم البدر حسن البغدادي الناسخ.
وأخذ الحديث عن الصدر الياسوفي والزين العراقي وبه انتفع وتخرج. والبلقيني وابن الملقن وكتب عنه شرحه على البخاري في مجلدين بخطه الدقيق.
كما أخذ علم الحديث عن الكمال بن العجمي والشرف الحسين بن حبيب.
وكان طلبه للحديث بنفسه بعد كبره
وارتحل إلى الديار المصرية مرتين الأولى في سنة ثمانين والثانية في سنة ست وثمانين فسمع بالقاهرة ومصر والاسكندرية ودمياط وتنيس وبيت المقدس والخليل وغزة والرملة ونابلس وحماة وحمص وطرابلس وبعلبك ودمشق وأدرك بها الصلاح بن أبي عمر خاتمة أصحاب الفخر.
قال الحافظ السخاوي: قرأت بخطه: مشايخي في الحديث نحو المائتين، ومن رويت عنه شيئا من الشعر دون الحديث بضع وثلاثون، وفي العلوم غير الحديث نحو الثلاثين، وقد جمع الكل من شيوخ الإجازة أيضا صاحبنا النجم ابن فهد الهاشمي في مجلد ضخم بيَّن فيه أسانيده وتراجم شيوخه.
واجتهد السبط في علم الحديث اجتهادًا كبيرًا، وكتب بخطه الحسن الكثير، قال السخاوي: قرأ البخاري أكثر من ستين مرة ومسلمًا نحو العشرين سوى قراءته لهما في الطلب أو قراءتهما من غيره عليه.
مصنفاته:
1-التلقيح لفهم قارئ الصحيح.
2- شرح على ابن ماجه.
3-المقتفى في ضبط ألفاظ الشفا في مجلد بيض فيه كثيرًا.
4- نور النبراس على سيرة ابن سيد الناس في مجلدين.
5- حاشية على صحيح مسلم.
6- حاشية على السنن لأبي داود.
7 -12- حواش على التجريد والكاشف وتلخيص المستدرك والميزان والمراسيل للعلائي واليسير على ألفية العراقي وشرحها بل وزاد في المتن أبياتا غير مستغنى عنها.
13-ونهاية السول في رواة الستة الأصول.
14- والكشف الحثيث عمن رمى بوضع الحديث.
15-والتبيين لأسماء المدلسين.
16-وتذكرة الطالب المعلم فيمن يقال أنه مخضرم.
17-والاغتباط بمن رمى بالاختلاط.
18- تلخيص المبهمات لابن بشكوال.
وغير ذلك.
وله ثبت كثير الفوائد طالعته وفيه إلمام بتراجم شيوخه.
قالوا عنه:
قال السخاوي في مدحه: وكان إمامًا علامةً حافظًا خيرًا دينًا ورعًا متواضعًا وافر العقل حسن الأخلاق متخلقًا بجميل الصفات جميل العشرة محبًا للحديث وأهله كثير النصح والمحبة لأصحابه ساكنًا منجمعًا عن الناس متعففًا عن التردد لبني الدنيا، قانعًا باليسير، طارحًا للتكلف رأسًا في العبادة والزهد والورع مديم الصيام والقيام سهلًا في التحدث كثير الإنصاف والبشر لمن يقصده للأخذ عنه خصوصًا الغرباء. .. وقد حدث بالكثير وأخذ عنه الأئمة طبقة بعد طبقة والحق الأصاغر بالأكابر وصار شيخ الحديث بالبلاد الحلبية بلا مدافع.
وفاته:
ومات في سادس عشر شوال سنة إحدى وأربعين وثمانمائة.
عملنا :
نضدنا الكتاب واستدركنا ما وقع فيه من أخطاء اعتمادًا على شرح البرهان المطول: «التلقيح»، مع تنبيهنا على أنَّ البرهان قد أشار لأشياء فاتته في شرحه المطول مما شكَّل حافزًا لنا للإخراج كتابه هذا.
وقد وقع في الكتاب تقديم وتأخير مما هو واقع في مجالس السماع حسب الحاجة للشرح أو سؤال سائلٍ، فرتبناه بما يتوافق مع ترتيب أحاديث الصحيح.

