التصنيف الرئيسي : رجال الصحيح اسم الكتاب : أسامي من روى عنهم البخاري اسم المؤلف الكامل : ابن عدي أبو أحمد عبد الله الجرجاني تاريخ الوفاة : 365 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1437 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : اعتنى به عبد الرحيم محمد يوسفان الأجزاء : 1 حول الكتاب : ابتدأ الكتاب المؤلف بطرف من ترجمة البخاري ثمَّ سرد أسماء شيوخه مرتبًا لهم على حروف المعجم، مقدمًا من اسمه أحمد، وقد ضبط في كتابه عدد شيوخ البخاري فبلغوا عنده مائتين وتسعة وثمانينَ شيخًا، على حسب ما ضبطه آخر رسالته هذه، وبلغوا في عدِّنا:292 شيخًا. وقد بلغوا في طبعة فضيلة الدكتور عامر صبري حفظه الله:296، إذ قد فرق مجتمعًا أكثر من مرة. حول المؤلف : قال عنه الذهبي في سير أعلام النبلاء: هو الإمام الحافظ النَّاقد الجوَّال أبو أحمد عبد الله بن عديٍّ الجُرجانيُّ، صاحب كتاب الكامل في الجرح والتَّعديل، وهو خمسة أسفارٍ كبارٍ. مولده ونشأته: ولد في سنة سبعٍ وسبعين ومائتين، وأوَّل سماعه كان في سنة تسعين، وارتحاله في سنة سبعٍ وتسعين. شيوخه: سمع بهلول بن إسحاق التَّنوخيَّ. ومحمَّد بن عثمان بن أبي سويدٍ. وعبد الرَّحمن بن القاسم بن الرَّوَّاس الدِّمشقيَّ وأبا عبد الرَّحمن النَّسائيَّ وعمران بن موسى بن مجاشعٍ وأبا يعلى الموصليَّ والحسن بن سفيان النَّسويَّ، وأبا بكرٍ بن خزيمة، والبغويَّ، وأبا عروبة، وخلقًا كثيرًا في الحرمين، ومصر، والشَّام، والعراق، وخراسان، وطال عمره وعلا إسناده. تلاميذه: حدَّث عنه شيخه أبو العبَّاس بن عقدة وأبو سعدٍ المالينيُّ وحمزة بن يوسف السهميُّ، وآخرون. أقوال أهل العلم فيه: قال الحافظ ابن عساكر: كان ثقةً على لحنٍ فيه. وقال حمزة بن يوسف: سألت الدَّارقطنيَّ أن يصنِّف كتابًا في الضُّعفاء، فقال: أليس عندك كتاب ابن عديٍّ؟ قلت: بلى. قال: فيه كفايةٌ، لا يزاد عليه. وقال حمزة السهميُّ أيضًا: كان ابن عديٍّ حافظًا متقنًا، لم يكن في زمانه أحدٌ مثله. وقال أبو يعلى الخليليُّ: كان أبو أحمد عديم النَّظير حفظًا وجلالةً. وقال الخليليُّ أيضًا: وسمعت أحمد بن أبي مسلمٍ الحافظ يقول: لم أر أحدًا مثل أبي أحمد بن عديٍّ فكيف فوقه في الحفظ؟! وكان أحمد هذا لقي الطَّبرانيَّ وأبا أحمد الحاكم، وقال لي: كان حفظ هؤلاء تكلُّفًا، وحفظ ابن عديٍّ طبعًا. وفاته: مات في جمادى الآخرة سنة خمسٍ وستِّين وثلاث مائةٍ. عملنا : قابلنا المخطوط، وما كان من أوهام الناسخ _مما لم يُنقل عن ابن عدي خلاف فيه_ قومناه وأثبتنا الصواب في المتن، وما كان من أوهام ابن عدي مما نقله عنه الحفاظ، نبهنا عليه. ولم نستدرك على ابن عدي من فاته من أسماء شيوخ البخاري اعتمادًا على استيعابنا لذلك في كتاب الصغاني. تنبيه: فصل الصفحات موافق لطبعة دار البشائر الإسلامية ببيروت بتحقيق الدكتور عامر صبري جزاه الله خيرًا وحفظه.