البيان والتوضيح لمن أخرج له في الصحيح ومس بضرب من التجريح

إسماعيل بن سميع الحنفي أبو محمد الكوفي

          م ░48▒ إسماعيل بن سُميع الحنفي، أبو محمد الكوفي بياع السَّابري(1) .
          قال جرير: كان يرى رأي الخوارج، تركته.
          وقال أبو نعيم: جاور المسجد أربعين سنة، لم يُر في جمعة ولا جماعة.
          وقال يحيى القطان: لم يكن به بأس في الحديث.
          وقال أحمد: ثقة، تركه زائدة لمذهبه.
          قلت: وكذلك تركه ابن عيينة لمذهبه.
          ولا ينبغي أن يُتْرَكَ؛ لأن أهل البدع إنما يُتْرَكون إذا كانوا دعاة على الصحيح.
          ووثقه أيضاً يحيى بن معين.
          وقال أبو حاتم: صدوق صالح.
          وقال النسائي: ليس به بأس.
          وقال أبو أحمد بن عدي: حسنُ الحديث يعزُّ حديثه، وهو عندي لا بأس به.
          روى له مسلم.


[1] اختلف في ضبط الباء، فأهمل ضبطها السمعاني في ((الإنسان))، وضبطها في ((اللباب)) بفتحها، وفي ((عمدة القاري)) بضمها، والذي في كتب اللغة بكسرها، وهو المشهور، نسبة إلى نوع من الثياب يقال لها: السابرية، وهو الذي ارتضاه الرضي الشاطبي كما في (( التبصير)) (ل).