الهداية والإرشاد في معرفة أهل الثقة والسداد الذين أخرج لهم البخاري في جامعه

أحمد بن حميد

          6- أحمد بن حُميد، القرشيُّ مولاهم الكوفيُّ:
          وهو صِهْر عُبيد الله بن موسى.
          سمع عبيد الله بن عُبيد(1) الرَّحمن(2) الأشجعيَّ.
          روى عنه البخاريُّ في تفسير سورة النساء [خ¦4576].
          قال جعفر بن محمَّد بن الحجَّاج الرقِّي: كتبت عنه(3) بالرَّقَّة سنة ثمان عشرة ومئتين.


[1] في (ق): عبد.
[2] في (ب) (بن عبد الرحمن)، وكلاهما صواب وارد في اسم أبيه.
[3] اللفظ المثبت من (و) وفي باقي النُّسخ (كنت عنده) والظاهر أنَّها تصحَّفت عن (كتبت عنه)، والذي يرجح ذلك أمران؛ الأول أنَّ جعفر بن محمد الذي قال هذا الكلام رَقِّيٌّ فيبعد أن يقول (كنت عنده)؛ لأنَّ هذا يستلزم أن يكون قد رحل إليه، وكيف يرحل إليه وهو بَلَدِيُّه؟، والثاني أنَّ اللفظ المشهور في مثل هذه الحال أنَّ الرَّاوي يضبط سماعه من شيخه وروايته عنه بالتاريخ لا بمجرد اللقاء، والله تعالى أعلم؟