-
المقدمة
-
كتاب التوحيد
-
كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة
-
كتاب الإيمان
-
كتاب ما هو من عقائد أهل الأثر والحديث
-
كتاب العلم وفضله
-
كتاب الطهارة
-
باب النجاسات
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الصوم وثوابه
-
كتاب الحج
-
كتاب البيوع
-
كتاب النكاح
-
كتاب الجنايات
-
كتاب الأدب
-
كتاب التفسير
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفضائل
-
كتاب التوبة والذكر والدعاء
-
أبواب البر
-
كتاب الزهد والرقائق
-
كتاب السير
-
كتاب المغازي
-
كتاب البعث
16- (رص) كتاب الأدب
قال الله تعالى: {إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي} [يوسف:53] ومِن رحمةِ الله تعالى لعبده أن يَجعلَ التوفيقَ قَرينَه، / فيتأدَّبَ بآدابِ الشَّرع، ويَتشمَّرَ لحمايةِ جوارحِه في البَدَن كالبصر والسمع، ولو استَغنَى عن التأديب بشرٌ لاستغنَى (1) عنه أبونا ◙ وزوجتُه؛ قال الله تعالى: {وَلَا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ} [البقرة:35].
وإنَّما قيمةُ المرءِ بصلاحِ أعمالِه، وربما يكونُ شخصٌ واحدٌ خيرًا من مئةِ أمثالِه؛ لِما أبرَّ به من صلاحِ جَنَانه، وحفظِ سمعِه وبصرِه ولسانِه، على سائر أقرانِه، ونظرُ اللهِ إلى قلبِ العبدِ دونَ سائرِ أركانِه.
[1] في (أ): (لا استغنى)، ولعل المثبت هو الصواب.