جنى الجنتين ومجمع البحرين في تجريد متون الصحيحين
حديث: اعتمر رسول الله في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة-
المقدمة
-
كتاب الصلاة
-
كتاب الصوم
-
كتاب الصبر
-
كتاب الصدق
-
كتاب الصدقة
-
كتاب صلة الرحم
-
كتاب الصحبة
-
كتاب الصداق
-
كتاب الصيد
-
كتاب الصفات
-
كتاب الضيافة
-
كتاب الطهارة
-
كتاب الطعام
-
كتاب الطب والرقى
-
كتاب الطلاق
-
كتاب الطيرة
-
كتاب العلم
-
كتاب العفو والمغفرة
-
كتاب العتق وفروعه
-
كتاب العدة والاستبراء
-
كتاب العارية
-
كتاب العمرى
-
كتاب الغزوات والسرايا والبعوث
-
حديث: أن عبد الله بن يزيد خرج يستسقي بالناس فصلى ركعتين ثم استسقى
-
حديث: غزا النبي ست عشرة غزوة أخرجه
-
غزوت مع النبي سبع غزوات، فذكر خيبر، والحديبية
-
حديث: أن رسول الله شاور حين بلغه إقبال أبي سفيان
-
حديث: بعث رسول الله بسيسة عيناً ينظر ما صنعت عير أبي سفيان
-
حديث: اللهم أنجز لي ما وعدتني، اللهم آتني ما وعدتني
-
حديث: امض ونحن معك، فكأنه سري عن رسول الله
-
حديث: هذا جبريل آخذٌ برأس فرسه، عليه أداة الحرب
-
حديث: كنا أصحاب محمد نتحدث أن عدة أصحاب بدر
-
حديث: فارموهم واستبقوا نبلكم
-
حديث: حدث عن سعد بن معاذ أنه قال: كان صديقاً لأمية بن خلف
-
حديث: كاتبت أمية بن خلف كتاباً أن يحفظني في صاغيتي بمكة
-
حديث: هل مسحتما سيفيكما؟
-
حديث: من ينظر لنا ما صنع أبو جهل؟
-
حديث: أنه أتى أبا جهل يوم بدر وبه رمق فقال: هل أعمد من رجل قتلتموه
-
حديث: فسألته إياها رسول الله فأعطاه إياها، فلما قبض أخذها
-
حديث: ما أنتم بأسمع لما أقول منهم
-
حديث: لما كان يوم بدر وظهر عليهم نبي الله أمر ببضعةٍ وعشرين رجلاً
-
حديث: أن رسول الله: ترك قتلى بدر ثلاثًا ثم أتاهم، فقام عليهم فناداهم
-
حديث: وقف النبي على قليب بدرٍ فقال: ((هل وجدتم ما وعد ربكم حقًا؟))
-
حديث: لو كان المطعم بن عدي حياً ثم كلمني في هؤلاء النتنى لتركتهم له
-
حديث: لا تدعوا منه درهماً
-
حديث: تزوج أبو بكر امرأة من كلب، يقال لها
-
حديث: فارجع فلن أستعين بمشرك
-
حديث: انصرفا، ففيا لهم بعهدهم ، ونستعين الله عليهم
-
حديث: ضربت يوم بدر للمهاجرين بمائة سهم
-
تسمية من سمي من أهل بدر في الجامع للبخاري
-
حديث: رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري وكان شهد بدراً
-
حديث: أن النبي حرق نخل بني النضير
-
حديث: حاربت النضير، وقريظة، رسول الله ، فأجلى بني النضير
-
حديث: اعلموا أن الأرض لله ولرسوله وإني أريد أن أجليكم
-
حديث: من لكعب بن الأشرف؟ فإنه قد آذى الله ورسوله
-
حديث: بعث رسول الله رهطاً إلى أبي رافع
-
حديث: إنها طيبة تنفي الرجال كما ينفي الكير خبث
-
حديث: لا تبرحوا فإن رأيتمونا ظهرنا عليهم فلا تبرحوا
-
حديث: هزم المشركون يوم أحد هزيمة بينة
-
حديث: لما كان يوم أحد انهزم ناس من الناس عن النبي ، وأبو طلحة بين يدي النبي
-
حديث: اللهم إني أعتذر إليك مما صنع هؤلاء يعني أصحابه
-
حديث: من يردهم عنا وله الجنة
-
حديث: أن رسول الله أخذ سيفاً يوم أحد
-
حديث: كنت فيمن تغشاه النعاس يوم أحد حتى سقط سيفي من يدي مراراً
-
حديث: قال رجل للنبي يوم أحد: أرأيت إن قتلت، أين أنا؟ قال: ((في الجنة))
-
حديث: ارم، فداك أبي وأمي
-
حديث: رأيت على يمين رسول الله وعن شماله يوم أحدٍ رجلين عليهما ثياب بياضٌ
-
حديث: فهل تستطيع أن تغيب وجهك عني
-
حديث: تبكيه أو لا تبكيه، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه
-
حديث: اشتد غضب الله على رجلٍ يقتله رسول الله في سبيل الله
-
حديث: اشتد غضب الله على من قتله نبي الله في سبيل الله
-
حديث: كيف يفلح قومٌ شجوا نبيهم وكسروا رباعيته
-
حديث: اللهم إنك إن تشاء لا تعبد في الأرض
-
حديث: إلا أني سمعت طلحة يحدث عن يوم أحد
-
حديث: اصطبح الخمر يوم أحد ناس قتلوا شهداء
-
حديث: من يذهب في إثرهم
-
حديث: بعث النبي سرية عينا وأمر عليهم عاصم
-
حديث: الذي قتل خبيباً هو أبو سروعة
-
حديث: بعث رسول الله أقواماً من بني سليم إلى بني عامر في سبعين
-
حديث: لما طعن حرام بن ملحان _وكان خاله_ يوم بئر معونة
-
حديث: غزونا فزارة وعلينا أبو بكر، أمره رسول الله
-
حديث: خرج رسول الله إلى الخندق، فإذا المهاجرون والأنصار يحفرون
-
حديث: جاءنا رسول الله ونحن نحفر الخندق وننقل التراب على أكبادنا
-
حديث: رأيت النبي ينقل معنا التراب
-
حديث: ألا رجلٌ يأتينا بخبر القوم، جعله الله معي يوم القيامة
-
حديث: الآن نغزوهم ولا يغزونا نحن نسير إليهم
-
حديث: ابن عمر قال: أول مشهد شهدته الخندق
-
حديث: لما رجع رسول الله من الخندق ووضع السلاح واغتسل أتاه جبريل
-
حديث: لا يصلين أحدٌ العصر إلا في بني قريظة
-
حديث: كأني أنظر إلى الغبار ساطعاً في زقاق بني غنمٍ موكب جبريل
-
حديث: نزل أهل قريظة على حكم سعد بن معاذ، فأرسل رسول الله إلى سعد
-
حديث: كان الرجل يجعل للنبي النخلات حتى افتتح قريظة
-
حديث: أن رسول الله: صلى بأصحابه في الخوف غزوة السابعة <غزوة ذات الرقاع>
-
حديث: خرجنا مع رسول الله في غزاة ونحن ستة نفرٍ، بيننا بعيرٌ نعتقبه
-
حديث: إن هذا اخترط سيفي وأنا نائمٌ، فاستيقظت وهو في يده صلتا
-
حديث: أغار رسول الله على بني المصطلق وهم غارون، وأنعامهم تسقى على الماء
-
حديث: رأيت النبي في غزوة أنمار يصلي على راحلته
-
حديث: إن خالد بن الوليد بالغميم في خيل لقريش طليعة
-
حديث: أن قريشاً صالحوا النبي فيهم سهيل بن عمرو
-
حديث: أن رسول الله خرج معتمراً
-
حديث: قدمنا الحديبية مع رسول الله وكنا أربع عشرة مائة
-
حديث: على أي شيء بايعتم رسول الله يوم الحديبية؟ قال: على الموت.
-
حديث: إن الناس كانوا مع النبي يوم الحديبية فتفرقوا في ظلال
-
حديث: لقد رأيتني يوم الشجرة والنبي يبايع الناس
-
حديث: كم كانوا يوم الحديبية؟ قال: كنا أربع عشرة مائة، فبايعناه
-
حديث: : هل بايع النبي بذي الحليفة؟ قال: لا، ولكن صلى بها
-
حديث: أنتم اليوم خير أهل الأرض
-
حديث: كان أصحاب الشجرة ألفاً وثلاثمائة وكانت أسلم من المهاجرين
-
حديث: عن ابن عمر قال رجعنا من العام المقبل
-
حديث: هذه الشجرة حيث بايع رسول الله بيعة الرضوان
-
حديث: لا أبايع على ذلك أحداً بعد رسول الله
-
حديث: يا ابن الخطاب إني رسول الله، ولن يضيعني الله أبداً
-
حديث: أخذت لقاح رسول الله ، فقلت: من أخذها؟ قال: غطفان
-
حديث: خرجنا مع رسول الله إلى خيبر، فسرنا ليلاً
-
حديث: فصلينا عندها صلاة الغداة بغلس، فركب النبي
-
حديث: أصيب سلمة، فأتيت رسول الله ، فنفث فيها ثلاث نفثات
-
حديث: كنا محاصري قصر خيبر، فرمى إنسان بجراب فيه شحم
-
حديث: اعتمر رسول الله في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة
-
حديث: إن قتل زيدٌ فجعفرٌ فإن قتل جعفرٌ فعبد الله بن رواحة
-
حديث: أخذ الراية زيدٌ فأصيب، ثم أخذها جعفرٌ فأصيب
-
حديث: لقد انقطعت يوم مؤتة في يدي تسعة أسياف
-
حديث: ما منعك أن تعطيه سلبه
-
حديث: يا أسامة، أقتلته بعد أن قال: لا إله إلا الله؟
-
حديث: وكيف تصنع بلا إله إلا الله إذا جاءت يوم القيامة
-
حديث: : انطلقوا حتى تأتوا روضة خاخٍ فإن بها ظعينة معها كتاب، فخذوه منها
-
حديث: كتب حاطب بن أبي بلتعة إلى أهل مكة، فأطلع الله رسوله على ذلك
-
حديث: أن رسول الله: غزا غزوة الفتح في رمضان
-
حديث: احبس أبا سفيان عند خطم الجبل حتى ينظر إلى المسلمين
-
حديث: اهتف لا يأتيني إلا أنصاري
-
حديث: أن النبي: دخل مكة يوم الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزعه
-
حديث: دخل رسول الله يوم الفتح، وحول البيت ستون وثلاثمائة نصب
-
حديث: أن رسول الله أقبل يوم الفتح من أعلى مكة
-
حديث: إن الله حبس عن مكة الفيل
-
حديث: منزلنا غداً إن شاء الله بخيف بني كنانة، حيث تقاسموا على الكفر
-
حديث: لو سلك الناس وادياً، وسلكت الأنصار شعباً لأخذت شعب الأنصار
-
حديث: يا معشر الأنصار، ألم أجدكم ضلالاً فهداكم الله بي
-
حديث: فمن يعدل إذا لم يعدل الله ورسوله
-
حديث: أي عباس ناد أصحاب السمرة
-
حديث: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب، اللهم نزل نصرك
-
حديث: أنا النبي لا كذب، أنا ابن عبد المطلب
-
حديث: غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم هوازن
-
حديث: لقد رأى ابن الأكوع فزعاً
-
حديث: من قتل قتيلاً له عليه بينةٌ فله سلبه
-
حديث: رأيت بيد ابن أبي أوفى ضربة قال ضربتها يوم حنين
-
حديث: يا أم سليم إن الله قد كفى وأحسن
-
حديث: إن معي من ترون وأحب الحديث إلي أصدقه
-
حديث: لما فرغ النبي من حنين، بعث أبا عامر على جيشٍ إلى أوطاس
-
حديث: إنا قافلون غداً إن شاء الله تعالى
-
حديث: اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد
-
حديث: بعث النبي سرية، واستعمل عليهم رجلاً من الأنصار، وأمرهم أن يطيعوه
-
حديث: ادعوا الناس، وبشرا ولا تنفرا، ويسرا ولا تعسرا، وتطاوعا ولا تختلفا
-
حديث: يسرا ولا تعسرا وبشرا ولا تنفرا
-
حديث: إنك ستأتي قوماً أهل كتابٍ
-
حديث: أن النبي بعث معاذاً إلى اليمن
-
حديث: بعثنا رسول الله مع خالد بن الوليد
-
حديث: بعث رسول الله علياً إلى خالد ليقبض الخمس
-
حديث: ألا تريحني من ذي الخلصة
-
حديث: أن رسول الله: بعث عمرو بن العاص على جيش ذات السلاسل
-
حديث: أرسلني أصحابي إلى رسول الله أسأله لهم الحملان
-
حديث: رأيت رفاعة بن رافع الأنصاري وكان شهد بدراً
-
حديث: أن عبد الله بن يزيد خرج يستسقي بالناس فصلى ركعتين ثم استسقى
-
كتاب الغيرة
-
كتاب الغضب والغيظ
-
كتاب الغصب
-
كتاب الغيبة والنميمة
-
كتاب الغناء واللهو
-
كتاب الغدر
-
كتاب الفضائل والمناقب
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الفتن والأهواء
-
كتاب القدر
-
كتاب القناعة والعفة
-
كتاب القضاء وما يتعلق به
-
كتاب القتل
-
كتاب القصاص
-
كتاب القسامة
-
كتاب القصص
-
كتاب القيامة وما يتعلق بها
-
كتاب الكسب
-
كتاب الكذب
-
كتاب الكبر والعجب
-
كتاب الكبائر
-
كتاب اللباس
-
كتاب اللقطة
-
كتاب اللعان ولحاق الولد
-
كتاب اللهو واللعب
-
كتاب اللعن والسب
-
كتاب المواعظ والرقائق
-
كتاب المزارعة
-
كتاب المدح
-
كتاب الموت
-
كتاب المساجد
-
كتاب النبوة
-
كتاب النكاح
-
كتاب النذر
-
كتاب النية والإخلاص
-
كتاب النصح
-
كتاب النوم
-
كتاب النفاق
-
كتاب النجوم
-
كتاب الهجرة
-
كتاب الهدية
-
كتاب الهبة
-
كتاب الوصية
-
كتاب الوعد
-
كتاب اليمين
-
كتاب اللواحق
1163- الإمامان: عن البراء بن عازب قال: اعتمر رسول الله صلعم في ذي القعدة، فأبى أهل مكة أن يدعوه يدخل مكة، حتى قاضاهم على أن يدخل _يعني من العام المقبل_ يقيم فيها ثلاثة أيام، فلما كتبوا الكتاب كتبوا: ((هذا ما قاضى عليه محمدٌ رسول الله)) صلعم، قالوا: لا نقر بها، فلو نعلم أنك رسول الله ما منعناك، ولكن أنت محمد بن عبد الله فقال: ((أنا رسول الله وأنا محمد بن عبد الله)) ثم قال لعلي بن أبي طالب: ((امح: رسول الله)) قال: لا والله، لا أمحوك أبداً فأخذ رسول الله صلعم وليس يحسن يكتب فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله، لا يدخل مكة السلاح إلا السيف في القراب(1)، وألا يخرج من أهلها بأحدٍ إن أراد: أن يتبعه، وألا يمنع من أصحابه أحداً إن أراد أن يقيم بها، فلما دخلها ومضى الأجل أتوا علياً فقالوا: قل لصاحبك: اخرج عنا، فقد مضى الأجل، فخرج النبي صلعم فتبعتهم بنت حمزة تنادي: يا عم يا عم، فتناولها علي فأخذ بيدها، وقال لفاطمة: دونك بنت عمك، فحملتها، فاختصم فيها علي وزيد وجعفر، قال علي: أنا أخذتها _وقال الحميدي: أنا أحق بها_ وهي بنت عمي، وقال جعفر: بنت عمي، وخالتها تحتي، وقال زيدٌ: بنت أخي، فقضى بها النبي صلعم لخالتها، وقال: ((الخالة بمنزلة الأم)) وقال لعلي: ((أنت مني وأنا منك)) وقال / لجعفر: ((أشبهت خلقي وخلقي)) وقال لزيد: ((أنت أخونا ومولانا)).
وفي رواية: قال: لما صالح رسول الله صلعم أهل الحديبية، كتب عليٌّ بينهم كتاباً، فكتب: محمد رسول الله، فقال المشركون: لا تكتب: محمد رسول الله، لو كنت رسول الله لم نقاتلك، ثم قال لعلي: ((امح)) فقال علي: ما أنا بالذي أمحوه، فمحاه رسول الله صلعم بيده، وصالحهم على أن يدخل هو وأصحابه ثلاثة أيام، ولا يدخلوها إلا بجلبان السلاح _فسألوه: ما جلبان السلاح؟ قال: القراب بما فيه والمسؤول عن جلبان السلاح، هو: أبو إسحق_ بين ذلك عبيد الله بن معاذ العنبري في حديثه، قال: قال شعبة لأبي إسحق: ما جلبان السلاح؟ قال: القراب بما فيه.
وفي رواية: قال: صالح النبي صلعم المشركين يوم الحديبية على ثلاثة أشياء: ((على أن من أتاه من المشركين رده إليهم، ومن أتاهم من المسلمين لم يردوهم، وعلى أن يدخلها من قابلٍ، ويقيم بها ثلاثة أيام ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح)) السيف والقوس ونحوه _فجاء أبو جندلٍ يحجل(2) في قيوده_ فرده إليهم.
وفي أخرى: أن النبي صلعم: لما أراد أن يعتمر أرسل إلى أهل مكة يستأذنهم ليدخل مكة، فاشترطوا عليه ألا يقيم بها إلا ثلاث ليال، ولا يدخلها إلا بجلبان السلاح، ولا يدعو منهم أحداً، قال: فأخذ يكتب الشرط بينهم علي بن أبي طالب وكتب: ((هذا ما قاضى عليه محمد رسول الله)) فقالوا: لو علمنا أنك رسول الله لم نمنعك وتابعناك_وفي رواية لمسلم: بايعناك_ ولكن اكتب: محمد بن عبد الله، فقال: ((أنا والله محمد بن عبد الله، وأنا رسول الله)) قال: وكان لا يكتب، فقال لعلي: ((امح: رسول الله)) فقال علي: والله لا أمحوه أبداً قال: ((فأرنيه)) فأراه إياه فمحاه رسول الله صلعم، فلما دخل ومضى الأجل أتوا علياً فقالوا: مر صاحبك فليرتحل عنا، فذكر ذلك عليٌّ لرسول الله صلعم فقال: ((نعم)) ثم ارتحل.
وفي أخرى: ثم قال لعلي: ((امح: رسول الله)) قال: لا، والله لا أمحوك أبداً فأخذ رسول الله صلعم الكتاب _وليس يحسن يكتب_ فكتب: هذا ما قاضى عليه محمد بن عبد الله... الحديث، وفيه: ذكر بنت حمزة، والأخذ لها، والخصومة فيها. [خ¦2699]
[1] في هامش الأصل: ((القراب: قراب السيف وهو: ما يوضع فيه بغمده شبيه بالجراب وأرادوا في صلحهم أن يستروا السلاح ولا يظهروه وهو الجلبان أيضاً، يقال للقراب وما فيه: جلبان، وقال الأزهري: القراب غمد السيف والجلبان شبيه الجراب من الأدم يوضع فيه السيف مغموداً ويطرح فيه الراكب سوطه وأداته ويعلقه من آخرة الرحل أو واسطته وكأن اشتقاقه من الجلبة وهي الجلدة التي تجعل على القتب وهي الغشاء للقراب وكذلك الجلدة التي تغشى بها التميمة تسمى جلباناً)).
[2] في هامش الأصل: ((الحجل: مشي المقيد لتقارب ما بين خطوه)).