ختم صحيح البخاري علاء الدين أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد المرداوي الصالحي (ت:885هـ) قوبل بإشراف محمد طاهر شعبان
التصنيف الرئيسي : الأختام اسم الكتاب : ختم صحيح البخاري اسم المؤلف الكامل : المرداوي أبو الحسن علاء الدين علي بن أحمد الصالحي الحنبلي تاريخ الوفاة : 885 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1437 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : قوبل بإشراف محمد طاهر شعبان الأجزاء : 1 حول الكتاب : درس ألقاه المؤلف في آخر مجلس لصحيح البخاري، عقده في آخر أيام رمضان، استهله بفاتحة في التشويق للجنَّة ثم في بيان فضل رمضان والعمل به، وختمه بأرجوزة في بيان فضل البخاري وصحيحه. حول المؤلف : هو الفقيه المحدث الأصولي علاء الدين أبو الحسن علي بن سليمان بن أحمد بن محمد المرداوي السعدي ثم الدمشقي الصالحي الحنبلي، أعجوبة الدهر، ذو الدين الشامخ، والعلم الراسخ، صاحب التصانيف الفائقه، والتآليف الرائقة. ولد سنة 817هـ، ببلدة مَرْدا - من أعمال نابلس في فلسطين - ونشأ بها، وحفظ القرآن، وأخذ الفقه بها عن فقيهها أحمد بن يوسف المرداوي (ت:850هـ)، ثم انتقل في حال الشبيبة إلى دمشق، فنزل في مدرسة الشيخ أبي عمر في حدود سنة (838هـ)، وحفظ كُتُبًا منها: ألفية ابن مالك، والمقنع، وقرأ على شيوخه قراءة بحث وتحقيق في الفقه وأصوله والحديث والمصطلح والتفسير والعربية والنحو والصرف والفرائض والحساب والوصايا وغيرها. وقرأ المقنع ثلاث مرات، قرأه أولًا قراءة تصحيح على أبي الفرج عبد الرحمن بن إبراهيم النابلسي (ت:866هـ) وحفظه، ثم قرأه قراءة بحث وتحقيق على التقي ابن قُنْدس (ت:861هـ) ولازمه حتى كان جلُّ انتفاعه به، ثم قرأه على الشيخ المعمر الفرضي الشمس محمد السِّيلي (ت:879هـ)، ولازمه أكثر من عشر سنين، وانتَفع به جدًا في الفرائض والحساب والوصايا. وممن أخذ عنه أيضًا: العلامة أبو شَعْر الحنبلي (ت:844هـ)، والحافظ ابن ناصر الدين (ت:842هـ)، وغيرهما. باشر نيابة الحكم دهرا طويلا، وحسنت سيرته، وتصدى للإقراء والإفتاء والتأليف، وانتهت إليه رئاسة المذهب، وانتفع الناس بمصنفاته، وانتشرت في حياته وبعد وفاته، وكانت كتابته على الفتوى نهاية، وخطه حسن مُنوَّر، وتنزه عن مباشرة القضاء في أواخر عمره، وصار قوله حجة في المذهب، يعمل به، ويعول عليه في الفتوى والأحكام، في جميع مملكة الإسلام. من تلامذته: بدر الدين السعدي (ت:902هـ) قاضي القضاة بالديار المصرية، وغالب من في المملكة من الفقهاء والعلماء وقضاة الإسلام أخذ عنه، وما صحبه أحد إلَّا وحصل له الخير، وكان لا يتردد إلى أحد من أهل الدنيا، ولا يتكلم فيما لا يعنيه، وكان الأكابر والأعيان يقصدونه لزيارته والاستفادة منه، ومحاسنه أكثر من أن تحصر، وأشهر من أن تذكر. مؤلفاته: 1- الإنصاف في معرفة الراجح من الخلاف. ط. فرغ منه سنة 867هـ. 2- التنقيح المشبع. ط. فرغ منه سنة 872هـ، ثم غيره مرارا، ولم يزل يحرره ويزيد فيه وينقص إلى أن توفي ☼. 3- تصحيح الفروع. ط. ألفه بعد فراغه من الإنصاف، وقبل تصنيفه للتنقيح. 4- مختصر الفروع. ولعله هو عمدة الطالب ومقنع الراغب. 5- شرح منظومة الآداب. 6- تحرير المنقول في تهذيب علم الأصول. فرغ منه سنة 877هـ. 7- التحبير شرح التحرير. 8- شرح قطعة من مختصر الطوفي. 9- فهرس القواعد والفوائد الأصولية. 10- الكنوز [أو الحصون] الْمُعدَّة الواقية من كل شدة. في عمل اليوم والليلة، جمع منها فوق مائة حديث. 11- المنهل العذب الغزير في مولد الهادي البشير النذير. 12- فتاوى. 13 – هذا الختم المبارك. وفاته: توفي ليلة الجمعة سادس جمادى الأولى سنة 885هـ بمنزله في الصالحية. ⌂. عملنا : نسخنا الرسالة عن نسختها الوحيدة الفريدة التي لا نعلم لها ثان، وقومنا ما ندَّ عن ناسخها. فصل الصفحات موافق للمخطوط المرفق.