التصنيف الرئيسي : الشروح
اسم الكتاب : مصباح القاري لجامع البخاري
اسم المؤلف الكامل : الحسين بن عبد الرحمن بن محمد الأهدل بدر الدين أبو عبد الله الشافعي
تاريخ الوفاة : 855
دار النشر : عطاءات العلم
تاريخ النشر : 1440
بلد النشر : المملكة العربية السعودية
المحقق : قابله: توفيق تكلة
الأجزاء : 1
حول الكتاب :
          أتم المصنف كتابه سنة (848) أثناء مجاورته في مكة المكرمة، وذلك بعد أن وقف على «الكواكب الدراري» للشمس الكرمانيِّ، و«فتح الباري» للشهاب ابن حجَر، وطالع «التنقيح» للبدر الزركشيِّ بكماله، و«الكواكب الدراري» بكماله، وكان منهجه الانتقاء من «الكواكب الدراري» وتيسير مختصرٍ متوسط منه؛ يستعين به قارئ «الجامع الصحيح البخاري»، أكثر قصده فيه ذكر تراجمه كتبًا وأبوابًا، وضبط ألفاظه نسخًا وإعرابًا، وتفسير ما استغرب من لغاته استغرابًا، والإشارة إلى بعض فقههِ، وبيان المستغلق من كلامه ومن آثار السلف التي يحكيها عنهم، وأسماء رجاله، والمهمِّ من تواريخهم ♥. كما بيَّن المصنف ☼ في خطبة كتابه.
حول المؤلف :
          حسين بن عبد الرحمن بن محمد، الحسيني العلوي الهاشمي، بدر الدين، أبو عبد الله[1]، والأهدل أحد جدوده، مفتي الديار اليمانية، وأحد علمائها المتفننين.
                     مولده ونشأته:
          ولد: في أبيات حسين باليمن سنة (779)[2] وانتقل إلى زبيد، ومنها إلى مكة إذ جاور فيها سبع سنين، كما جاء في مقدمة كتابنا هذا، ثم عاد إلى أبيات حسين.
          حدث ودرس وأفتى حتى أصبح شيخ اليمن بلا مدافع.
                     وفاته:
          توفي: في أبيات حسين سنة (855).
                     مؤلفاته:
           -كشف الغطاء عن حقائق التوحيد وعقائد الموحدين
                     ذكره في مقدمة كتابنا هذا، وهو رد على أتباع ابن عربي، مطبوع.
           - بيان ذكر الائمة الأشعريين ومن خالفهم.
                     ويسمى الشاش. مخطوط.
           - اللمعة المقنعة في ذكر فرق المبتدعة
                     مخطوط في الجامع الكبير بصنعاء.
           - تحفة الزمن في تاريخ سادات اليمن
                     اختصر بهما تاريخ الجندي وزاد عليه زيادات حسنة، مطبوع.
           - مختصر تاريخ اليافعي
                     اختصره تلميذه، ومختصر التلميذ مطبوع.
           - القول النضر على الدعاوي الفارغة بحياة الخضر.
          -الكفاية في تحقيق الرواية
                     تكلم فيه عن بطلان المعمرين.
           - قصيدة في التوسل منها نسخة في الظاهرية في ورقتين، وغيرها من المصنفات.

----------

[1] هكذا في مقدمة كتابنا، ووقع في الأعلام: (أبو محمد).
[2]وقع ذلك صريحًا في أول كتابنا هذا، فينظر ما في الأعلام، إذ فيه (789).
عملنا :

          تم تنضيد الكتاب اعتمادًا على نسخة أحمد الثالث (389) مع علمنا بوجود نسخة المؤلف بخطه بمنزل الأستاذ مشرف المحرابي اليمني، سهل الله الحصول عليها، كما تم تصحيح بعض الأخطاء من تصحيف وتحريف ظاهر من الناسخ بمراجعة مصادر المصنف.