المختصر النصيح في تهذيب الكتاب الجامع الصحيح

باب من رأى أن الله عز وجل لم يوجب السجود

          ░1▒ باب من رأى أن الله عزَّ وجلَّ لم يوجب السجود
          وقيل لعمران بن حصين: الرجل يسمع السجدة / ولم يجلس لها؟ قال: أرأيت لو قعد لها؟ كأنه لا يوجِبُهُ عليه.
          وقال سلمان: ما لهذا غَدَونا.
          وقال عثمان: إنما السجدة على من استمعها.
          وقال الزهري: لا تسجد إلا أن تكون طاهرًا، فإذا سجدت وأنت في حضر؛ فاستقبل القبلة، وإن كنت راكبًا؛ فلا عليك حيث كان وجهُكَ.
          وكان السائب بن يزيد: لا يسجد بسجودِ(1) القاصِّ.


[1] كذا في الأصل، وفي «اليونينية»: (لسجود).