♫
الحَمدُ للهِ رَبِّ العَالَمِين، والصَّلاةُ عَلَى سيِّدِنا مُحَمَّدٍ وَعَلَى سَائِرِ الأَنبياءِ والمُرسَلِين، وصَحَابَتِهِ وصَحَابَتِهِم أَجْمَعِين.
قال المُلتَجئُ إلى حَرَمِ الله تعالى: الحَسَنُ بنُ مُحمَّدِ بنِ الحَسَنِ بن حَيْدَرِ بنِ عَليِّ بنِ إِسماعِيلَ العُمَريُّ الصَّغَانِيُّ، أَنزَلَهُ اللهُ مِن التَّقوى مَنزِلَةً يَغبِطُهُ بِها المُتَّقُونَ، ويَسْتَأنِسُ بِمَكانِ قَبرِهِ أَهلُ المَعْلَاةِ والحَجُونِ:
هذا كِتابٌ جَمَعْتُ فِيهِ أَسَامي شُيُوخِ أَبي عَبدِ اللهِ مُحَمِّدِ بنِ إِسماعِيلَ بنِ إِبراهِيمَ بنِ المُغِيرَةِ بنِ الأَحْنَفِ البُخَاريِّ الجُعْفِيِّ _قَدَّسَ اللهُ رُوحَهُ، ونَوَّرَ ضَرِيحَهُ_ الَّذِينَ ذَكَرَهُم في «الجَامِعِ الصَّحِيحِ» فَقَطْ؛ فإِنَّ شُيُوخَهُ _رَحِمَهُ اللهُ تَعالَى وإِيَّاهُم_ فيهِم كَثْرةٌ، والحَاجَةُ بِمَن يُعْنَى بِمَعْرِفَةِ كِتابِهِ إلى مَعرِفَتِهم أَمَسُّ.
وَرَتَّبتُها عَلَى حُرُوفِ المُعجَمِ؛ تَسهِيلًا عَلَى الطَّالِبِ، واللهُ وَليُّ التَّوفِيقِ.