-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
- باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
1089 # كَعْبُ بنُ مالك بن أبي كعب(1) ، أبو عبد الله، الأنصاريُّ، السَّلَمِيُّ _بفتح المهملة، واللَّام الخفيفة_ الصَّحابيُّ، الضَّرير، الخزرجيُّ، ويكنَّى أبا عبد الرَّحمن أيضاً، أمُّه ليلى بنت زيد بن ثعلبة، من بني سَلِمة أيضاً.
شهد العقبة بلا خلاف، واختلف في شهوده بدراً، والصَّحيح أنَّه لم يشهدها، ولمَّا قدم رسول الله صلعم المدينة آخى بينه وبين طلحة بن عبيد الله حين آخى بين المهاجرين والأنصار، ولم يتخلَّف عن رسول الله صلعم في غزوة سوى تبوك، وسيأتي قصَّة تخلُّفه، وهو أحد الثَّلاثة الذين خلِّفوا حتَّى ضاقت بهم الأرض، وهم كعب بن مالك، ومُرَارَةُ بن الرَّبيع، وهلال بن أميَّة، وسِمْطُها الحاوي(2) لها أوَّل حرف من كلِّ اسم مكَّة، الميم مرارة، والكاف كعب، والهاء هلال، ولبس كعب يوم أحد لأَمْةَ رسول الله صلعم، وكانت صفراء، ولبس صلعم لأمته، فجرح كعب يوم أحد إحدى عشرة جراحة، وكان من شعراء رسول الله صلعم، وكذلك حسَّان بن ثابت، وعبد الله بن رواحة، فكان كعب يخوِّفهم الحرب، وعبد الله يعيِّرهم بالكفر، وحسَّان يطعن في أنسابهم.
قال ابن الأثير(3) : بلغني أنَّ دَوْسَاً [إنَّما] أسلم(4) خوفاً من قول كعب بن مالك _من البحر الوافر_:
قضينا من تِهَامةَ كلَّ وَتْرٍ وخيبرَ ثمَّ أغمدْنا السُّيوفا
تُخَبِّرُنَا ولو نطقتْ لقالت قواطعهنَّ دَوْسَاً أو ثَقيفا
فقال دوس: انطلقوا فخذوا لأنفسكم، لا ينزل بكم ما نزل بثقيف.
حدَّث كعب ثمانين حديثاً، للبخاريِّ منها في صحيحه أربعة أحاديث.
روى هذه(5) : (بنوه) عبد الله، وعبد الرَّحمن، وعبيد الله، وابن ابنه عبد الرَّحمن بن عبد الله.
وأمَّا قصَّة تخلُّف كعب عن تبوك على ما حكاه ابن سيِّد(6) النَّاس في سيرته عن عبد الرَّحمن بن عبد الله بن كعب قال: قال كعب: لم أتخلَّف عن رسول الله صلعم في غزوة غزاها إلَّا في غزوة تبوك، غير أنِّي تخلَّفت عن بدر، ولم يعاتَب أحد تخلَّف عن بدر، إنَّما خرج رسول الله صلعم يريد عير قريش حتَّى جمع الله بينه وبين عدوُّه على غير ميعاد، ولقد شهدت مع رسول الله صلعم ليلة العقبة حين تواثقنا(7) على الإسلام، وما أحبُّ أنَّ لي بها مشهد بدر، وإن كانت بدر أذكر منها (في النَّاس)، وكان من خبري أنِّي لم أكن قطُّ أقوى، ولا أيسرَ حين تخلَّفت عنه في تلك الغزوة، والله ما اجتمعت عندي قبله راحلتان قطُّ حتَّى جمعتهما فيها، ولم يكن رسول الله صلعم يريد غزوة / إلَّا ورَّى بغيرها حتَّى كانت تلك الغزوة، غزاها رسول الله صلعم في حرٍّ شديد، واستقبل سفراً بعيداً ومفاوز، وعدوًّا كثيراً، فجلَّى للمسلمين أمرهم؛ ليتأهَّبوا أهبة غزوهم، فأخبرهم بوجهه الذي يريد، والمسلمون مع رسول الله صلعم كثير، لا يجمعهم كتاب حافظ _يريد الدِّيوان_ قال كعب: فما رجل يريد أن يتغيَّب إلَّا ظنَّ أن سيخفَى له ما لم ينزل فيه وحي من الله، وغزا رسول الله صلعم تلك الغزوة حين طابت الثِّمار والظِّلال، وتجهَّز والمسلمون معه، فطفقت أغدو كي أتجهَّز معهم، فأرجع ولم أقض شيئاً، فأقول في نفسي: أنا قادر عليه. فلم يزل يتمادى بي حتَّى اشتدَّ(8) بالنَّاس الجدُّ، فأصبحت ولم أقض من جهازي شيئاً، فقلت: أتجهَّز بعده بيوم أو يومين، ثمَّ ألحقهم. فغدوت بعد أن فصلوا لأتجهَّز، فرجعت ولم أقض شيئاً، ثمَّ غدوت، ثمَّ رجعت ولم أقض شيئاً، فلم يزل بي حتَّى أسرعوا، (وتفارط) الغزو، وهممت أن أرتحل فأدركهم، وليتني فعلت، فلم يقدَّر لي ذلك(9) ، فكنت إذا خرجت في النَّاس بعد خروج رسول الله صلعم، فطفت فيهم أجدني(10) لا أرى إلَّا رجلاً مغموصاً عليه النِّفاق، أو رجلاً ممَّن عذر الله من الضُّعفاء، ولم يذكرني رسول الله صلعم حتَّى بلغ تبوك، فقال _وهو جالس بتبوك_: «ما فعل كعب»؟ فقال رجل من بني سَلِمة: يا رسول الله، حبسه بُرداه ونظرُه في عِطْفيه. فقال معاذ بن جبل: بئسما قلتَ، والله يا رسول الله، ما علمنا عليه إلَّا خيراً. فسكت [رسول الله] صلعم، قال كعب: فلمَّا بلغني أنَّه توجَّه قافلاً حضرني همِّي، وطفقت أتذكَّر الكذب، وأقول: بماذا أخرج [من سخطه] غداً. واستعنت على ذلك بكلِّ ذي رأي من أهلي، فلمَّا قيل: إنَّه قدم زاح عنِّي الباطل، وعرفت أنِّي لم أخرج منه أبداً بشيء فيه كذب، فأجمعت صِدْقَه، فأصبح صلعم قادماً، وكان إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد، فركع فيه ركعتين، ثمَّ جلس للنَّاس، فلمَّا فعل ذلك جاء المخلَّفون، فطفقوا يعتذرون له ويحلفون، وكانوا بضعة وثمانين رجلاً، فقبل منهم علانيتهم، وبايعهم، واستغفر لهم، ووكل سرائرهم إلى الله، فجئته، فلمَّا سلَّمت عليه تبسَّم تبسُّمَ المغضب، ثمَّ قال: «تعال». فجئت أمشي حتَّى جلست بين يديه، فقال لي: «ما خلَّفك، ألم تكن ابتعت ظهرك»؟ فقلت: بلى، إنِّي _والله_ لو جلست عند غيرك من أهل الدُّنيا لرأيت سأخرج(11) من سخطه بعذر، ولقد(12) أُعطيتُ جَدَلاً، ولكنِّي _والله لقد علمت_ لئن حدَّثتك اليوم حديث كذب ترضى به عنِّي ليوشكنَّ الله أن يسخطك عليَّ، ولئن حدَّثتك حديث صدق تجد عليَّ فيه، وإنِّي لأرجو عفو الله، والله ما كان لي من عذر، والله ما كنت قطُّ أقوى، ولا أيسرَ منِّي حين تخلَّفت عنك. فقال صلعم: «أمَّا هذا فقد صدق، فقم حتَّى يقضي الله فيك». وثار رجال من بني سَلِمَة، فاتَّبعوني، فقالوا: والله ما علمناك كنت أذنبت ذنباً قبل هذا، ولقد عجزت أن لا تكون اعتذرت لرسول الله صلعم بما اعتذر إليه المخلَّفون، / قد كان كافيك استغفارُ رسول الله صلعم لك. فوالله ما زالوا يؤنِّبوني حتَّى أردت أن أرجع فأكذِّب نفسي، ثمَّ قلت لهم: هل لقي هذا أحد؟ قالوا: نعم، رجلان قالا مثل ما قلت، فقيل لهما مثل ما قيل لك. فقلت: من هما؟ قالوا: مُرارة بن الرَّبيع(13) العَمْريُّ، وهلال بن أميَّة الواقفيُّ. فذكروا لي رجلين صالحين شهدا بدراً، (فقلت): لي فيهما أسوة. فمضيت حين ذكروهما لي، ونهى صلعم المسلمين عن كلامنا أيُّها الثَّلاثة من بين من تخلَّف عنه، فاجتنبنا النَّاس، ولبثنا(14) على ذلك خمسين ليلة، فأمَّا صاحباي فاستكانا، وقعدا في بيوتهما يبكيان، وأمَّا أنا فكنت أشبَّ(15) القوم وأجلدَهم، فكنت أشهد الصَّلاة مع المسلمين، وأطوف في الأسواق، ولا يكلِّمني أحد، وآتي رسول الله صلعم، فأسلم عليه وهو في مجلسه بعد الصَّلاة، فأقول في نفسي: هل حرَّك شفتيه بردِّ السَّلام عليَّ أم لا؟ ثمَّ أصلِّي قريباً منه، فأسارقه النَّظر، فإذا أقبلت على صلاتي أقبل إليَّ، وإذا التفتُّ نحوه أعرض عنِّي، حتَّى إذا طال عليَّ ذلك من جفوة النَّاس، مشيت حتَّى تسوَّرت جدار حائط أبي قتادة، وهو ابن عمِّي، وأحبُّ الخلق إليَّ، فسلَّمت عليه، فوالله ما ردَّ عليَّ السَّلام، فقلت: يا أبا قتادة، أنشدك بالله! هل تعلمني أحبُّ الله ورسوله؟ فسكت، فعدت له فنشدته، فقال: الله ورسوله أعلم. ففاضت عيناي [وتولَّيت] حتَّى تسوَّرت، فبينما أنا أمشي بسوق المدينة إذا نبطيٌّ من أنباط الشَّام ممَّن قدم بالطَّعام يبيعه بالمدينة يقول: من يدلُّني على كعب بن مالك؟ فطفق النَّاس يشيرون إليَّ، حتَّى إذا جاءني دفع إليَّ كتاباً من ملك غسَّان، فإذا فيه: أمَّا بعد، فإنَّه قد بلغني أنَّ صاحبك قد جفاك، ولم يجعلك الله بدار هوان ولا مضيعة، فالحقُّ بنا نواسيك(16) . فقلت [ لمَّا قرأتها: وهذا أيضاً من البلاء. فتيمَّمت(17) التَّنُّور، فسجَّرت بها، حتَّى إذا مضت أربعون ليلة من الخمسين إذا رسول(18) رسول الله صلعم يأتيني، فقال: إنَّه يأمرك أن تعتزل امرأتك؟ فقلت: أطلِّقها أم ماذا؟ قال: لا، بل اعتزلها، ولا تقربها. وأرسل إلى صاحبيَّ مثل ذلك، فقلت] لامرأتي: الحقي بأهلك، فكوني عندهم حتَّى يقضي الله في هذا الأمر. قال كعب: فجاءت امرأة هلال بن أميَّة رسول الله صلعم فقالت: يا رسول الله، إنَّ هلالاً شيخ ضائع، ليس له خادم، فهل تكره أن أخدمه؟ قال: «لا، ولكن لا يقربك». قالت: إنَّه والله ما به حركة إلى شيء، والله لا زال يبكي كذا منذ(19) كان من أمره ما كان إلى يومه هذا. فقال لي بعض أهلي: (لو) استأذنت رسول الله صلعم في امرأتك، فقد أذن لامرأة(20) هلال أن تخدمه. فقلت: والله لا أستأذنه، وما يدريني ما يقول، وأنا رجل شابٌّ؟ فلبثت بعد ذلك عشر ليال؛ حتِّى كملت لنا خمسون ليلة من نهي رسول الله صلعم عن كلامنا، فلمَّا صلَّيت الفجر صبح خمسين ليلة، وأنا على ظهر بيت من بيوتنا، [أنا] جالس على الحالة التي ذكرها الله تعالى، قد ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت، سمعت صوت صارخ أوفى على جبل سَلْعٍ بأعلى صوته: يا كعب بن مالك، أبشر. فخررت ساجداً لله، وعرفت أنَّه(21) قد جاء الفرج، وآذن رسول الله صلعم بتوبة الله علينا حين صلَّى صلاة الفجر، فذهب النَّاس يبشِّروننا، وذهب / قِبَلَ صاحبيَّ مبشِّرون، وركض إليَّ رجلٌ فرساً، وسعى ساع من أسلم، فأوفى على ذروة الجبل، وكان الصَّوت أسرع من الفرس، فلمَّا جاءني الذي سمعت صوته يبشِّرني نزعت ثوبيَّ، فكسوته إيَّاهما ببشراه، والله ما أملك غيرهما يومئذ، واستعرت ثوبين فلبستهما، وانطلقت إلى رسول الله صلعم، فتلقَّاني النَّاس فوجاً فوجاً، يهنُّوني بالتَّوبة، يقولون: ليهنك [الله] توبة الله عليك. قال كعب: حتَّى دخلت المسجد، فإذا رسول الله صلعم جالس، وحوله النَّاس، فقام إليَّ طلحة بن عبيد الله يهرول؛ حتَّى صافحني وهنَّاني، والله ما قام إليَّ رجل من المهاجرين غيره، ولا أنساها لطلحة. قال كعب: فلمَّا سلَّمت على رسول الله صلعم قال _وهو يبرق وجهه من السُّرور_: «أبشر بخير يوم مرَّ عليك منذ ولدتك أمك». قال: قلت: أمن عندك يا رسول الله أم من عند الله؟ قال: «بل من عند الله». وكان رسول الله صلعم إذا سرَّ استنار وجهه، كأنَّه قطعة قمر، وكنَّا نعرف ذلك منه، فلمَّا جلست بين يديه قلت: يا رسول الله، إنَّ من توبتي أن أنخلع من مالي صدقة إلى الله ورسوله، فقال: «أمسك عليك بعض مالك، فهو خير لك». قلت: (فإنِّي) أمسك سهمي الذي بخيبر. فقلت: يا رسول الله، إنَّما نجَّاني الله بالصِّدق، وإنَّ من توبتي أن لا أحدِّث إلَّا صدقاً ما بقيت. فوالله ما أعلم أحداً من المسلمين أبلاه الله في صدق الحديث منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلعم أحسن ممَّا أبلاني، وما تعمَّدت منذ ذكرت ذلك لرسول الله صلعم إلى يومي هذا كذباً، وإنِّي لأرجو أن يحفظني الله فيما بقيت، وأنزل الله على رسوله: { لَقَد تَّابَ الله عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ } إلى قوله: { وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ } [التوبة:117-119] فوالله ما أنعم الله عليَّ نعمة قطُّ بعد أن هداني للإسلام أعظم في نفسي من صدقي لرسول الله صلعم أن لا أكون كذبته، فأهلكَ كما هلك الذين كذبوا(22) ، [فإنَّ الله تعالى قال للذين كذبوا] حين أنزل الوحي شَرَّ ما قال لأحد، فقال: { سَيَحْلِفُونَ بِاللّهِ لَكُمْ إِذَا انقَلَبْتُمْ إِلَيْهِمْ }(23) إلى قوله: { فَإِنَّ اللّهَ لاَ يَرْضَى عَنِ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ } [التوبة:95-96] قال كعب: وكنَّا تخلَّفنا أيُّها الثَّلاثة عن أمر أولئك. قال كعب: نهى رسول الله صلعم عن كلامنا، وطال الأمر، وما من شيء أهمُّ إليَّ من أنِّي أموت، فلا يصلِّي عليَّ رسول الله صلعم، أو يموتَ رسول الله صلعم فأكونَ من النَّاس بتلك المنزلة، فلا يكلِّمني منهم أحد، ولا يصلِّي عليَّ، وأنزل الله توبتنا على نبيِّه حين بقي الثُّلث الآخر(24) من اللَّيل، ورسول الله صلعم عند أمِّ سلمة، وكانت أمُّ سلمة محسنة في شأني، معنيَّة في أمري، فقال: «يا أمَّ سلمة، تيب على كعب». قالت: أفلا أرسل إليه فأبشِّره؟ قال: «إذاً يحطمكم(25) النَّاس، فيمنعوكم النَّوم سائر اللَّيل». حتَّى إذا صلَّى صلاة الفجر آذن بتوبة الله علينا(26) .
توفِّي كعب سنة خمسين، عن سبع وسبعين سنة.
[1] اسم أبي كعب: عمرو.
[2] جاء في هامش (س) ما نصه: أي وآخر أسماء آبائهم (عكة) فالعين للربيع، والكاف لمالك، والهاء لأمية. من تقرير شيخنا الديري، ☼.
[3] في أسد الغابة:4/461، وترجمته فيه مع الأبيات. والرواية عنده (نخيرها)، وفي (ن) تصحيفاً: (قال ابن سيرين).
[4] في غير (ن): (أسلمت).
[5] في غير (ن): ( روى عنه).
[6] عيون الأثر:2/264، والقصة في صحيح البخاري برقم (4418).
[7] في (ن): (توافقنا).
[8] في (ن): (استبد).
[9] في غير (ن): (ذلك لي).
[10] في صحيح البخاري (4418): أحزنني.
[11] في غير (ن): (لرأيت أني من سخطه).
[12] في (ن): (ولو).
[13] في تاريخ دمشق لابن عساكر 50/198: (العامري)، وما في أصولنا يوافق أسد الغابة وصحيح البخاري وما قاله ابن الكلبي وابن عبد البر إذ نسباه إلى جده (عمرو)، فهو عَمْري، وكذا هو في الإصابة:6/65.
[14] في غير (ن): (وأتينا).
[15] في (ن): (أثبت).
[16] كذا في أصولنا، وهو موافق لابن عساكر في تاريخه:5/199، وفي صحيح البخاري ومسلم (نواسِك)، وما عندنا له وجه في العربية قوي بقطعه عن جواب الأمر، أي (ونحن نواسيك) وقد جاء كذلك في بعض نسخ مسلم، وانظر شرح النووي على مسلم برقم (2769).
[17] سقطت كلمة (فتيممت) من (ن) وجاء مكانها بياض مقدار كلمة واستدركت من المصدر.
[18] سقطت من (ن) كلمة (رسول) الأولى واستدركت من المصدر.
[19] في غير (ن): (مذ).
[20] في الأصول (كما أذنت امرأة) ولا يستقيم الكلام، والمثبت من تاريخ دمشق:50/199 إذ المصنف ينقل عنه.
[21] في غير (ن): (أن).
[22] في غير (ن): (كذبوه).
[23] في (ن) سقطت كلمة (إليهم) من الآية.
[24] في غير (ن): (الأخير).
[25] في غير (ن): (يحطمك).
[26] الحديث أخرجه البخاري رقم (4677).