-
مقدمة المصنف
-
باب الألف
-
باب الباء
-
باب التاء
-
باب الثاء
-
باب الجيم
-
باب الحاء
-
باب الخاء
-
باب الدال
-
باب الذال
-
باب الراء
-
باب الزاي
-
باب السين
-
باب الشين
-
باب الصاد
-
باب الضاد
-
باب الطاء
-
باب الظاء
-
باب العين
-
باب الغين
-
باب الفاء
-
باب القاف
-
باب الكاف
-
باب اللام
-
باب الميم
-
باب النون
-
باب الهاء
-
باب الواو
-
باب اللام ألف
-
باب الياء
-
أسماء النساء
-
الأنساب والكنى
-
باب الألف من الأنساب والكنى
-
باب الباء من الأنساب والكنى
-
باب التاء من الأنساب والكنى
-
باب الثاء من الأنساب والكنى
-
باب الجيم من الأنساب والكنى
-
باب الحاء من الأنساب والكنى
-
باب الخاء من الأنساب والكنى
-
باب الدال من الأنساب والكنى
-
باب الذال من الأنساب والكنى
-
باب الراء من الأنساب والكنى
- باب الزاي من الأنساب والكنى
-
باب السين من الأنساب والكنى
-
باب الشين من الأنساب والكنى
-
باب الصاد من الأنساب والكنى
-
باب الضاد من الأنساب والكنى
-
باب الطاء من الأنساب والكنى
-
باب الظاء من الأنساب والكنى
-
باب العين من الأنساب والكنى
-
باب الغين من الأنساب والكنى
-
باب الفاء من الأنساب والكنى
-
باب القاف من الأنساب والكنى
-
باب الكاف من الأنساب والكنى
-
باب اللام من الأنساب والكنى
-
باب الميم من الأنساب والكنى
-
باب النون من الأنساب والكنى
-
باب الهاء من الأنساب والكنى
-
باب الواو من الأنساب والكنى
-
باب الياء من الأنساب والكنى
-
باب الألف من الأنساب والكنى
-
باب في بيان أسماء من تفرد به مسلم في صحيحه
-
باب في بيان الكنى التي تفرد بذكرها مسلم
-
من كنى النساء
- الزُّبيريُّ(1) _بضمِّ الزَّاي، وفتح الموحَّدة_ نسبة إلى الزُّبير بن العوَّام، لكن الذي وقع في البخاريِّ، وهو أبو أحمد محمَّد بن عبد الله الزُّبيريُّ(2) . الصَّحيح أنَّه ليس من ذرِّيَّة الزُّبير بن العوَّام. قاله الكلاباذيُّ(3) ، وقال ابن السَّمعانيِّ: الذي انتسب إلى جدِّه، فاشتهر بهذه النِّسبة: أبو أحمد محمَّد بن عبد الله بن الزُّبير بن عمر بن درهم الأسديُّ، [الزبيريُّ] ، من أهل الكوفة، وقيل: هو من ولد الزُّبير بن العوَّام. ولا يصحُّ. قال: هو محدِّث كبير مكثر، يروي عن مِسْعر، ومالك بن أنس، وسفيان الثَّوريِّ، وإسرائيل بن يونس، روى عنه أحمد بن حنبل، وأبو بكر بن أبي شيبة، وأبو خيثمة، وعامَّة أهل العراق.
قال يحيى بن معين: الزُّبيريُّ كان يبيع القَتَّ بمنزل من منازل الحجِّ، ويقال له: زُبالة. وسمَّاه أهل بغداد الزُّبيريَّ، وليس هو من الزُّبيريِّين، وكان يقول: لا أبالي إن سرق منِّي كتاب سفيان، فإنِّي أحفظه كلَّه.
قال أحمد بن حنبل: أبو أحمد الزُّبيريُّ (كان كثير الخطأ في حديث سفيان. وقال العجليُّ: أبو أحمد الزُّبيريُّ) كوفيٌّ ثقة، وكان يتشيَّع، وحكي أنَّه كان يصوم الدَّهر، وكان إذا تسحَّر برغيف لم يصرع، وإذا تسحَّر بنصف رغيف صرع من نصف النَّهار إلى آخره، / فإن لم يتسحَّر صرع يومه أجمع.
توفِّي بالأهواز، في جمادى الأولى، سنة ثلاث ومئتين. انتهى كلام ابن السَّمعانيِّ(4) .
[1] في غير (ن): (عبد الله بن الزبيري) وهو وهم.
[2] في غير (ن): (الزبير).
[3] الهداية والإرشاد:2/656.
[4] الأنساب 3/138، وفيه: (لم يصدع) بالدال، وكذا هو في تهذيب الكمال:25/480.