الجمع بين الصحيحين لابن الخراط

حديث: من سمع سمع الله به يوم القيامة

          2390- البخاري: عن طَريفِ [بنِ](1) تَميمةٍ قال: شَهدتُ صَفوانَ وجُندُبًا وأصحابَه وهو يُوصِيْهم، فَقالوا: هل سمعتَ من رسولِ الله صلعم شَيئًا؟ قال: سمعتُهُ يقولُ: «من سمَّعَ؛ سَمَّعَ اللهُ به يومَ القِيامةِ»، قال: «ومن يُشاققْ(2) ؛ يُشاقِقِ(3) الله عَليه يومَ القِيامةِ»، فَقَالُوا: أوصِنَا، فقالَ: «إنَّ أوَّلَ مَا يُنتِنُ منَ الإنسانِ بَطْنُهُ(4) ، فمن استَطاعَ ألَّا يَأكُلَ إلَّا طَيِّبًا؛ فليفعلْ، ومن استَطاعَ ألَّا يُحالَ(5) بَينَهُ وبينَ الجَنةِ مِلءُ كفِّه(6) من دمٍ أَهرَاقَهُ(7) ؛ فليَفعلْ».
          خرَّجَه في كتابِ الأَحكامِ [في بابِ من شاقَّ؛ شَقَّ اللهُ عليه](8) . [خ¦7152]


[1] في (أ) و(ت) و(ح): (أبي).
[2] في حاشية (أ): (ومن يشاق) وعليها (خ).
[3] في هامش (ت) و(ح): (يشقق)، وفي المطبوع: (ومن شاق؛ شقق).
[4] في (ص): (بطنَه).
[5] في (ت) و(ح): (يحول).
[6] في المطبوع: (كفٍّ).
[7] في المطبوع: (هراقة).
[8] سقط من (أ) و(ت).