جامع الصحيحين بحذف المعاد والطرق

حديث: كان المسلمون حين قدموا المدينة يجتمعون

          410- (خ، م) حدَّثنا جماعة قالوا: أخبرنا الحِيري قال: حدَّثنا مُحمَّد بن يعقوب قال: أخبرنا أحمد ابن يونس قال: حدَّثنا حجَّاج بن مُحمَّد قال: قال ابن جُرَيج: أخبرنا نافع:
          عن ابن عمر: أنَّه كان يقول: كان المسلمون حين قدموا المدينةَ يجتمعون، فيَتحيَّنون الصلاةَ، وليس ينادِي بها أحدٌ، فاجتمعوا يومًا، فتكلَّموا في ذلك، فقال بعضهم: اتَّخِذوا ناقوسًا مثلَ ناقوس النصارى، وقال بعضهم: بل قرنًا مثلَ قرن اليهود، فقال عمر: أَوَلا تَبعثون رجلًا ينادِي بالصلاة؟! فقال رسول الله صلعم: «يا بلالُ؛ قُمْ، فنَادِ بالصلاة». [خ¦604]
          قال البُخاريُّ: يُذكَر عن بلال: أنَّه جعل إصبعَيه في أذنَيه، وكان ابنُ عمرَ لا يفعل ذلك.
          وقال إبراهيم: لا بأسَ أن يُؤذِّنَ على غير وُضوءٍ، وقال عطاء: الوُضوءُ حقٌّ وسُنَّةٌ.