-
المقدمة
-
ذكر طائفة من المجروحين ممَّن لا تحل الرواية عنهم
-
مقدمة القسم الثاني من الكتاب
-
أسامي من صحت الرواية عنه من الصحابة عن رسول الله
-
أسامي من أخرجا حديثهم في الصحيح بعد الصحابة
-
ذكر مشايخ البخاري لقيهم وسمع منهم ثم روى عن رجل عنهم
-
أسامي من استشهد بهم البخاري
-
المشهورون بالكنى في الصحيحين
-
ما عيب على الشيخين الإخراج عن جماعة من المجروحين
-
ذكر شيوخ البخاري الذين أهمل أنسابهم
-
من ذكرهم البخاري في الصحيح بأن قال: وقال فلان
-
ذكر مشايخ البخاري ومسلم الذين رويا لهم في الصحيحين
[ذكر أسامي مَن لم يعتمدهم البخاريُّ منفردين بل ضمَّهم إلى غيرهم واستشهد بهم](1)
♫
إنَّ الذي يجهلُ محل أبي عبد الله محمَّد بن إسماعيل البخاريُّ ☺ من هذا العلم يطعن عليه في إخراجه جماعة من شيوخه من لَدُنْ وقتهِ إلى الصحابة في أبواب من الجامع، ثمَّ لا يقرنهم بغيرهم، كما عليه مسلم بن الحَجَّاج ☼.
وقد بلغت ذلك جهدي، فوجدتُه احتج بجماعة في أبواب من الجامع، ثمَّ أخرج الشواهد لهم في غير تلك الأبواب للحاجةِ إلى إعادة الحديث أو الاحتجاج بزيادة لفظ فيه، وقد اعتمَدُوا(2) في إخراج هذا الأخير الحُجَّة القَوِيَّة التي قدَّمتها، فذكرتُ في هذا الموضع أَسامي جماعة ممَّن لم يعتمدهم أبو عبد الله ☼ منفردين، بل ضمَّهم إلى غيرهم واستشهد بهم. /
[1] زيادة توضيحية.
[2] هكذا في الأصل، والأولى: (اعتمد).