مَعرِفة المُكاتَبات
1- كتب نَجدة إلى ابن عبَّاس، فكتب إليه ابن عبَّاس.
2- وفي حديث الأَوْزَاعي عن [عَبدة(1)]: أنَّ عُمَر كان يجهر بقوله: «سبحانك اللهمَّ وبحمدك».
3- وعن قَتَادَة: أنَّه كتب إليه يخبره عن أَنَس: حديث «الاستفتاح».
4- وفي «البيوع»: في حديث أيُّوب: قال كتب إليَّ يَعْلَى بن حكيم.
5- وكتب ابن عَوْن إلى نافع، فكتب إليه نافع.
6- وفي(2) «الجهاد»: عن عامر بن سعد بن أبي وقَّاص قال: [كتبت إلى(3)] جابر بن سَمُرة، فكتب إليَّ.
7- وقال البُخارِي في «الأيمان والنُّذور»: كتب [محمَّد إلى(4)]محمَّد بن بشَّار؛ وقال: حدَّثنا [يعلَى(5)]؛ عن ابن عَوْن؛ عن الشَّعبي بهذا، يعني: حديثه عن البَرَاء: «إنَّ أوَّل ما نبتدئ به يومنا هذا أن نصلِّي، ثمَّ نرجع فننحر...»(6) الحديث.
اتَّفق الفراغ منه غدوة يوم الخميس؛ من شهر رمضان عمّت بركته؛ سنة ثلاث وثلاثين وست مِئَة هجرية
على يد المسكين: محمود بن ناصر بن عبيد الله بن عبد الرَّحيم بن الحُسَين؛ الطَّائي؛ العجمي_نفع الله به صاحبه في الدَّارين_ ومتَّع الله ببقاءه المُسلِمين أجمعين. آمين. آمين. آمين.
بلغت المقابلة بالأصل المنقول منه...، وهو أصل سقيم، واستعان ناسخه بمسودَّة المصنِّف بخطِّه؛ وهي مبترة؛ فنقل منها مواضع. ولله الحمد(7). /
[1] في (ظ): «عبيدة».
[2] هذه الورقة من (ص) فيها طمس كثير.
[3] في(ف): « كتب إلي».
[4] في (ص، ف، ظ): « كتب إليَّ به ».
[5] في (ف، ظ): «معلى».
[6] في نهاية المطبوع: أن مقابلة هذا الكتاب تمّت على نسخة عتيقة مكتوبة سنة ثمان وعشرين وسبعمئة هجرية. ا. هــ. هذا والورقة الأخيرة من (ص) فيها طمس كبير.
[7] هذا ما كتب في نهاية النّسخة (ز).
وفي نهاية (ف) كتب: « انتهى الكتاب والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين، غفر الله لمالكه ولكاتبه ولجميع المسلمين، آمين ».
ثم وضع سطراً طولياً في الورقة الأخيرة وكتب فيه « بتاريخ رابع عشر من ذا القعدة سنة سبعة وخمسين وسبعمئة، كتبه محمد ابن أبو الخير.... »
وفي (ظ): آخر كتاب رجال الصحيحين من جمع الإمام الحافظ أبي الفضل محمد بن طاهر المقدسي ☼، والحمد لله.
وذكر في حاشية (ظ): بلغ عرضاً وصحح...، بلغ العرض ثانياً.
ثم يوجد طمس في (ظ)، وبعدها قال: « شيوخ البخاري من أتباع التَّابعين: المكي بن إبراهيم عن يزيد بن أبي عبيد عن سلمة أبو عاصم عن يزيد بن أبي عبيد عنه أيضاً.
محمد بن عبد الله الأنصاري، عن حميد عن خلاد بن يحيى عن عيسى بن طهمان عن أنس.
عصام بن خالد، عن حريز بن عثمان عن عبد الله بن بسر.
الصلت بن محمد، عن مهدي بن ميمون عن أبي الرجاء العطاردي وكان من أدرك الجاهلية.
حدث البخاري ☼ في الجامع قال: كتبت إلى محمد بن بشار».