القسم الأوَّل من الكتاب في شرح متون الأحاديث على ما سنبيِّنها.
التصنيف الرئيسي : الشروح اسم الكتاب : مقاصد التنقيح إلى شرح الصحيح اسم المؤلف الكامل : الكازروني عفيف بن سعيد بن مسعود أبو المحامد تاريخ الوفاة : 802 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1440 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : بإشراف: محمد طاهر محمد زياد شعبان الأجزاء : 4 حول الكتاب : قسم المصنف ☼ كتابه إلى قسمين وخاتمة. القسم الأول: في شرح أحاديث، وذكر ☼ أنه استمد جملة كبيرة منها من شرح النووي على مسلم، ومنهجه في شرح الحديث أن يهتم بشرح الغريب وبيان الاستنباط، أما منهجه في التعامل مع المكررات فحكى هو ذلك فقال: وإذا تكرَّر الحديث بحثتُ عنه في أهمِّ مواضعه من المباني، مشيرًا إليه بأنَّه مضى شرحه في الباب الفلانيِّ، اللَّهمَّ إلَّا أن يعد المواضع أو ارتبط الكلام، فحينئذ أعيده بحسب الحاجة. أما القسم الثاني: فجعله في رجال البخاري إذ رتبهم على حروف المعجم ثم ضمن الحرف الواحد يقدم ذكر الصحابة أولًا ثم يشرح بأسماء من بعدهم على حروف المعجم، وقد شرح مصادره في ذلك بقوله ☼ : وكلُّ الاعتماد في ذلك على كتابَي الإمام أبي نصرٍ الكلاباذيِّ والشَّيخ أبي عليٍّ الغسَّانيِّ ►، ثمَّ ذكرتُ بعدَها فصولًا ثلاثةً: الأوَّلُ: في ذكرِ منِ اسمُهُ كنيتُهُ لغيرِهِ، وله كنيةٌ أخرى، ومن عُرِف بكنيتِهِ ولا وقوفَ على اسمِهِ، ومن عُرِفَ بأخيه وأبيه. الثَّاني: في ذكرِ مَنْ أوردَهُ البخاريُّ نضَّرَ اللهُ وجهَهُ مقرونًا بغيرِهِ في إسنادٍ واحدٍ أو في إسنادٍ مضمومٍ إلى آخرَ قبل المتن أو بعدَ إسنادِ الحديث الذي تقدَّمَ سوى من خُوِّل من هذا البابِ إلى من أوردَهم مُفرَدًا؛ لإحاطةِ العلمِ بثقتِهم وجواب الحجَّة بحديثِهم، وذكرِ من عُرِفَ منهم بكنيتِهِ ولا وقوفَ على اسمِهِ، ومن أخرجَ حديثَهُ فقال: عنِ ابن فلانٍ، ولم يزِدْ عليه على التَّرتيب المذكور. الثَّالث: في ذكرِ جماعةٍ أوردَ حديثَهم فقال في أوَّل الإسناد: وقال فلانٌ، وزاد فلانٌ، ولم يُضِفْ ذلك القولَ ولا تلك الزِّيادةَ إلى نفسِهِ، ومن أوردَ حديثَهم، فقال في أوَّل الأسانيد: وقال لي فلانٌ، وقال لنا، وزادني، وزادنا. وختم الكتاب بخاتمة مشتملةٌ على فصلين: الأوَّل فيما استُدرِكَ على البخاريِّ فيما يخصُّ أسانيدَ كتابِهِ وأسماءَ رواتِهِ. والثَّاني في فهرست ما في الكتاب من الكتب والأبواب أذكرُها في كتابي؛ لتتمَّ الفائدةُ بها وتكملَ العائدةُ إليها. حول المؤلف : هو أبو المحامد عفيف الدين بن سعيد بن مسعود الكازروني الشافعي. مولده ونشأته: ولد سنة ░727▒ [1]وأجاز له في سنة أربعين الحفاظ المزي والبرزالي والذهبي والعلائي وأبو حيان وابن الخباز والميدومي وابن غالي وابنة الكمال في آخرين، وقرأ على أبيه كتباً جمة، ودرَّس بشيراز، وفيها ألف شرحه على الصحيح، وعمره حينئذ ░39▒ سنة، وفي سنة ░802▒ [2]توجه لمكة ليحج فأدركه أجله بنجد في ذي القعدة ودفن هنال. له من المؤلفات: 1 - مطالع الأنوار المصطفوية في شرح المشارق النبوية للصغاني [3]. 2- شرح النجم. 3 - شفاء الصدور في فضائل الأعمال. 4 - المسلسلات. 5- ترجمة المولد الكبير لوالده. منه نسخة في مكتبة فيض الله أفندي، وأصله لوالده في الحرم المكي. 6- مقاصد التنقيح في شرح الصحيح، وهو كتابنا هذا. 7 - البدر المنير الملخص من تفسير ابن كثير، منه نسخة في مكتبة نور عثمانية ░384▒.
----------
[1] تأكد تاريخ ولادته من قوله آخر الشرح: ولقد فرغ مِن تأليفه وتسويده مؤلِّفه أذلُّ عباد الله الملكِ، المعبود أبو المحامد عفيف بن سعيد بن مسعود بن محمَّد بن مسعود، الكازروني، وهو حينئذٍ ابن تسع وثلاثين سنة، ولِداتُه إذ ذاك في أشغال، حقَّق الله آماله، وختم بالسعادة أعماله، في يوم السبت لستٍّ مضين مِن أوَّل ربيعي سنة ستٍّ وستِّين وسبع مئة، والذي ذكره التقي الفاسي أنه ولد سنة ░735▒. [2] وقع خلط للتقي الفاسي بينه وبين أخيه، كما نبَّه السخاوي في الضوء اللامع، كما وقع اضطراب في تحديد سنة وفاته، والتاريخ المسجل في آخر نسخة طبقبو سراي يشهد ببطلان كل من أرخ وفاته قبل 800. [3]وهم الزركلي ☼ في قوله: أنه شرح لمشارق الأنوار للقاضي عياض. عملنا : اجتهدنا في جمع نسخ الكتاب وتتميمه، فتحصل لنا من مجموع النسخ نسخة تامة إلا سقطًا في شرح الأحاديث من الحديث ░5065▒ إلى: ░6302▒. والنسخ المعتمدة في التحقيق هي الآتية: النسخة الأولى: نسخة يوسف آغا المرموز لها بالرمز (غ)، وتغطي قسمًا كبيرًا من القسم الأول من الكتاب والذي يضم الشرح، وهو من بداية الكتاب المقدمة، ثم القسم الأول إلى ح 2086، ومن كتاب الدعوات ح 6303 إلى آخر الشرح وهو نهاية القسم الأول. النسخة الثانية: نسخة طوبقبو سراي، وهي قطعة من نسخة المصنف، وهي المرموز لها بالرمز (أ)، وهي جزءان من أربعة، هما الثاني والرابع، ويغطي الجزء الثاني كتاب البيوع ح2047 إلى آخر كتاب المغازي ح4472، ويغطي الجزء الرابع من كتاب الأدب ح5970 إلى آخر الكتاب. النسخة الثالثة: نسخة أوقاف بغداد المرموز لها بالرمز (ف)، تبدأ مبتورة من أثناء باب لا يتوضَّأ مِن الشَّكِّ حتى يَسْتَيْقِنَ (حديث 137) إلى باب بعث أبي موسى ومعاذ إلى اليمن قبل حجة الوداع (حديث 4341). النسخة الرابعة: نسخة معهد البيروني بطشقند، وهي المرموز لها بالرمز (ب)، تبدأ من كتاب الجهاد (ح 2782) إلى نهاية كتاب فضائل القرآن (ح5064). النسخة الخامسة: نسخة مكتبة بديع السندي المرموز لها بالرمز (س)، وتضم القسم الثاني في أسماء الرواة والخاتمة.
نسخة المستند غير متوفرة.
لا يتوفر الآن نسخة من المستند، الرجاء المحاولة لاحقا.