مصباح الصحاح لاستضاءة أولي العلم والصلاح

حديث: أراني ليلة عند الكعبة

          1972- (ع): ((أُراني ليلةً عند الكعبةِ، فرأيتُ رجُلًا آدَمَ، كأحسَنِ ما رأيتُ من أدَمِ الرِّجالِ، لهُ لِمةٌ كأحسَنِ ما رأيتُ من اللِّممِ قد رجَّلَها، فهي تقطُرُ ماءً، متَّكئًا على رجُلَينِ _أو على عواتِقِ رجلين_ يطوفُ بالبيتِ، فسألتُ: من هذا؟ فقيل: هذا المسيحُ ابن مَريمَ، ثمَّ إذا أنا برجلٍ جعْدٍ قططٍ، أعورِ العينِ اليُمنى، كأنَّها عنبةٌ طافيةٌ، فسألتُ: من هذا؟ فقيل: المسيحُ الدَّجَّال)).
          قلت: هذا الحديثُ والذي قبله ذكره الصَّغاني هكذا بضم ((أُراني)) والصواب: الفتح فلينقل إلى موضعه من النصف، وإنما ذكرته هاهنا للتَّنبيه على غلط الصَّغاني في ((مشارقه)).