المستخرج على الجامع الصحيح

حديث: لعل الله يرفعك وينفع بك ناسًا

          607- حَدَّثَنَا أبو أحمَدَ بنُ حَمْزةَ (1): حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بنُ نَاجيةَ: حَدَّثَنَا رَجاءُ بنُ الجَارودِ: حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ: حَدَّثَنَا مَرْوَانُ بنُ مُعَاويةَ، عَن هَاشِمِ بْنِ هَاشِمٍ، عن عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ:
          عَنْ أَبِيهِ قَالَ: مَرِضْتُ بمكَّةَ، فَعَادَنِي رَسُولُ اللَّهِ صلعم، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ادْعُ اللَّهَ أَنْ [لَا] يَرُدَّنِي على عَقِبِي. قَالَ: «لَعَلَّ اللَّهَ يَرْفَعُكَ، قَالَ: يَعني يُقِيمُكَ مِنْ مَرَضِكَ، فَيَنْتَفَعُ بِكَ نَاسٌ وَيُضَرُ بكَ آخَرُونَ». قُلْتُ: إنِّي أُرِيدُ أَنْ أُوصِيَ، وَإِنَّمَا لِي ابْنَةٌ. / أُوصِي بِالنِّصْفِ؟ قَالَ: «النِّصْفُ كَثِيرٌ». قُلْتُ: فَالثُّلُثِ؟ قَالَ: «الثُّلُثُ، وَالثُّلُثُ كَثِيرٌ». أَوْ: «كَبِيرٌ». شَكَّ زَكَرِيَّا، قَالَ: فَأَوْصَى النَّاسُ بِالثُّلُثِ، فَجَازَ.
          رَواهُ عَنْ مُحَمَّد بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةٍ، عن زَكَرِيَّا بْنِ عَدِيٍّ. [خ¦2744]


[1] في الأصل: «جمرة»، والمثبت من كتب التراجم.