النظر الفسيح عند مضائق الأنظار في الجامع الصحيح
حديث: والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم-
مقدمة
-
كيف كان بدء الوحي إلى رسول الله صلعم
-
كتاب الإيمان
-
كتاب العلم
-
كتاب الوضوء
-
كتاب الصلاة
-
كتاب العيدين
-
أبواب سجود القرآن
-
كتاب فضل الصلاة
-
كتاب الجنائز
-
كتاب الزكاة
-
كتاب الحج
-
كتاب الصوم
-
أبواب الاعتكاف
-
كتاب البيوع
-
كتاب الشفعة
-
كتاب الوكالة
-
كتاب المزارعة
-
كتاب الاستقراض
-
كتاب في اللقطة
-
كتاب المظالم
-
كتاب الهبة
-
كتاب الشهادات
-
كتاب الصلح
-
باب ما يجوز من الشرط
-
كتاب الوصايا
-
كتاب الجهاد والسير
-
كتاب الجزية والموادعة
-
كتاب بدء الخلق
-
كتاب المناقب
-
كتاب فضائل الصحابة
-
باب قول النبي: لو كنت متخذًا خليلًا
-
باب الإشارة إلى خلافته بعد رسول الله
-
باب قصة البيعة والاتفاق على عثمان بن عفان
-
باب مناقب عمار وحذيفة
-
باب حديث زيد بن عمرو بن نفيل
-
باب بنيان الكعبة
-
باب ما لقى النبي وأصحابه من المشركين بمكة
- باب إسلام سعيد بن زيد
-
باب هجرة الحبشة
-
باب المعراج
-
باب هجرة النبي وأصحابه إلى المدينة
-
باب قول النبي: لو كنت متخذًا خليلًا
-
كتاب المغازي
-
كتاب التفسير
-
كتاب فضائل القرآن
-
كتاب النكاح
-
كتاب الطلاق
-
كتاب النفقات
-
كتاب الأطعمة
-
كتاب الذبائح والصيد
-
كتاب الأشربة
-
كتاب الطب
-
كتاب اللباس
-
كتاب الأدب
-
كتاب الاستئذان
-
كتاب الدعوات
-
كتاب الرقاق
-
كتاب الأيمان
-
باب كفارات الأيمان
-
كتاب الفرائض
-
كتاب الحدود
-
كتاب الديات
-
كتاب المرتدين
-
كتاب الحيل
-
كتاب التعبير
-
كتاب الفتن
-
كتاب الأحكام
-
كتاب التمني
-
كتاب الاعتصام
-
كتاب التوحيد
3862- فيه قول سعيد بن زيد: وَلَوْ أنَّ أحَدًا ارْفَضَّ لِمَا صَنَعْتُمْ بِعُثْمَانَ لَكَانَ مَحْقُوقًا أَنْ يَرفَضَّ.
أي: لم يكن ارفضاضه، أي: انقلاعه من مكانه واندكاكه عجبًا؛ لأنَّه حقيق به.
ففي الكلام إيجاز، حيث ذكر علَّة الجواب وجعلها دليلًا عليه؛ إذ ليس جواب (لو) هنا هو كون أُحد حقيقًا بأن يرفضَّ، ضرورة أنَّ شرط (لو) هو أنَّه ارفضَّ فلا يكون جوابُها أنَّه حقيق بأن يرفضَّ؛ لأنَّه يقال: هو حقيق بكذا، أي: جدير بأن يقع فلا يكون فيما قد وقع، ألا ترى قول الأعشى: /
وإن امرأ أسرى إِليكِ ودونــه من الأرض مَوْمَاءَ وبيداء سَمْلق
لمحقوقةٌ أن تستجيبي لصوته وأن تعلمي أن المُـعَــانَ مُــوفــق
ووقع في رواية أبي ذرَّ الهروي الاقتصار على قوله: (لكان)، دون قوله: (محقوقًا أن يرفضَّ) فيكون من الحذف اقتصارًا بدون دليل، فيقدَّر بما يفرضه السامع لعظَم المقام، أو أراد بالفعل الماضي الواقع شرطًا لـــ(لو) معنى المستقبل على خلاف الشائع في (لو) بقرينة المقام كقول توبة بن الحمير:
ولو أنَّ ليلى الأخيلية سلمت عليَّ ودوني جندلٌ وصفائحُ
و (كان) تامة، وفاعلها المصدر المأخوذ من قوله: (ارفضَّ)؛ أي: لو كان يرفضَّ الجبل لحصل الارفضاض، والكلام جار على المبالغة كقول أُبَيِّ بن سُلمى من الحماسة:
فلو طَارَ ذو حافرٍ قبلها لطارت ولكنَّه لم يَطِرْ