النكت على البخاري للحافظ ابن حجر (773-852) مقابلة: يوسف جيرو - وسام الشيخ أمين
التصنيف الرئيسي : الشروح اسم الكتاب : النكت على صحيح البخاري اسم المؤلف الكامل : ابن حجر أحمد بن علي شهاب الدين العسقلاني تاريخ الوفاة : 852 دار النشر : عطاءات العلم تاريخ النشر : 1440 بلد النشر : المملكة العربية السعودية المحقق : يوسف جيرو - وسام الشيخ أمين الأجزاء : 1 حول الكتاب : تكلم المصنف عن المنهج والسبب الباعث على تأليف كتابه، فقال: فهذه نُكَتٌ مفيدةٌ موضحةٌ «للجامعِ الصحيح» لأبي عبدِ الله محمدِ بنِ إسماعيلَ بنِ إبراهيمَ البخاريِّ، عَلَمِ الْمُحَدِّثِيْنَ ورأسِ الحُفَّاظِ الْمُتْقِنينَ، قد بيَّنتُهَا من كلام الأئمة الذين اعتنوا به في قديم الزمان وحديثه، مع ما ضممتُه إليها من التنبيهات التي أظنُّ أنَّهم أغفلوها أو ذكروها ولم أطلعْ على ذلك في مظانِّهِ... ثم ذكر أنها كالتتميم لعمل الزركشي والسدِّ لما فيه من نقص وخلل، ومما يلاحظ على هذا النكت تفردها بأشياء عن «فتح الباري» وقع هذا في شرح الأحاديث الآتية:1/2 والزيادة فيه في أربعة مواضع/ 16/28/31/58/76/106/110، ، وأنَّ التفصيل في فتح الباري أكبر. حول المؤلف : 1- اسمه ونسبه: أحمد بن علي بن محمد الكِنَانِي العسقلاني المصري أبو الفضل شهاب الدين المعروف بابن حجر أمَّا الكِنَانِي: فنسبة إلى قبيلة كنانة، والعسقلاني نسبة إلى عسقلان مدينة بفلسطين، وحجر اسم لبعض أجداده. 2 - مولده ونشأته: ولد ابن حجر ☼ سنة ثلاث وسبعين على شاطئ النيل بمصر القديمة، ونشأ يتيماً إذ مات أبوه في رجب سنة سبع وسبعين وسبعمائة. وماتت أمه قبل ذلك وهو طفل. وكان أبوه قد أوصى به إلى رجلين ممن كانت بينه وبينهم مودة هما: زكي الدين أبو بكر الخروبي (ت:787 هـ) وكان تاجراً كبيراً بمصر. وثانيهما شمس الدين ابن القطان (ت:813 هـ). فنشأ في كنف الوصاية في غاية العفة والصيانة، وقد أخذه زكي الدين الخروبي معه أثناء مجاورته في مكة وظل يرعاه إلى توفي ☼ سنة (787 هـ). وتركه وكان قد حفظ القرآن، وصلى بالناس التراويح في المسجد الحرام سنة (785 هـ) وحفظ عمدة الأحكام والحاوي الصغير للقزويني ومختصر ابن الحاجب وغيرها. ثم حبب إليه الحديث فأقبل عليه بكليته وأخذه عن مشايخ عصره ولازم العراقي عشر سنين وتخرج به وانتفع منه. رحل في طلب العلم فجال في مصر والشام والحجاز واليمن والتقى بعدد كبير من العلماء في هذه البلدات، وحمل عنهم شيئاً كثيراً. 3 - شيوخه: ترجم ابن حجر ☼ لشيوخه في كتابين: 1 - المجمع المؤسس للمعجم المفهرس 2 - المعجم المفهرس وكلاهما مطبوع. كما اهتم السخاوي ☼ في كتابه: الجواهر والدرر في ترجمة شيخ الإسلام ابن حجر بذكر شيوخ ابن حجر ☼، إذ بلغ عدد شيوخه أكثر من ستمائة شيخ ومن أهم هؤلاء: 1 - الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحمن بن الحسين العراقي حافظ عصره (ت:806 هـ). 2 - الحافظ أبو حفص سراج الدين عُمَر بن رسلان البُلقيي (ت:805 هـ). 3 - الفقيه المحدث عُمَر بن علي بن أحمد الأنصاري المصري المعروف بابن الملقن (ت:804 هـ). 4 - الفقيه الأصولي عز الدين محمد بن أبي بكر بن عبد العزيز بن جماعة الكِنَانِي المعروف بابن جماعة. أمَّا تلامذته فمن أشهرهم: 1 - الفقيه زكريا الأنصاري الأصولي (ت:926 هـ). 2 - المحدث السخاوي محمد بن عبد الرحمن القاهري (ت:901 هـ). 3 - محمد بن محمد بن فهد المحدث الفاهم (ت:871 هـ). 4 - مؤلفاته: جال ابن حجر ☼ بقلمه في كل مجال من مجالات العلوم الإسلامية والعربية، وقدَّم خدمات عظيمة للأمة الإسلامية. وما من علم من العلوم إلا لابن حجر ☼ مصنف فيه. وقد أحصى الأستاذ شاكر عبد المنعم في رسالته للدكتوراه التي هي بعنوان (الحافظ ابن حجر ودراسة مصنفاته) / 282 / مصنفاً لابن حجر. لكن أشهرها: 1 - فتح الباري بشرح صحيح البخاري. 2 - إتحاف المهرة بأطراف العشرة وهي أطراف الموطأ ومسند الشافعي ومسند أحمد ومسند الدارمي وصحيح ابن خزيمة - ما وقع له منه - والمنتقى لابن الجارود وصحيح ابن حبان ومستخرج أبي عوانة ومستدرك الحاكم وشرح معاني الآثار للطحاوي وسنن الدارقطني. 3 - الإصابة في تمييز الصحابة. 4 - تهذيب التهذيب. 5 - تبصير المنتبه وتحرير المشتبه: حرر فيه كتاب الذهبي واستدرك عليه. 6- لسان الميزان: يشتمل على التراجم التي وردت في ميزان الاعتدال وليست في تهذيب الكمال مع إضافات وفوائد. 7- النكت على صحيح البخاري، وهو كتابنا هذا.
5 - أقوال العلماء فيه: قال فيه شيخه سراج الدين البلقيني في تقريظ تغليق التعليق: جَمْعُ الشيخ الحافظ المحدث المتقن المحقق شهاب الدين أبي الفضل أحمد بن الفقير إلى الله الفاضل نور الدين الشهير بابن حجر. وقال السخاوي: وبلغني عن شيخنا أبي العباس الحناوي قال: كنت أكتب الإملاء عن شيخنا العراقي فإذا جاء ابن حجر ارتج له المجلس وعند عرض الإملاء قلَّ أن يخلو من إصلاح يفيده ابن حجر. 6 - وفاته: استمر ابن حجر ☼ بإفادة تلامذته إلى قبل وفاته حين لازمه المرض حتى أقعده وأقلّ حركته فوافاه الموت بعد ذلك سنة (852 هـ) ليلة السبت في الثامن من ذي الحجة. ومال السخاوي إلى أن الذي كان بشيخه هو الطاعون. عملنا : تمت مقابلة الكتاب على نسخته الوحيدة وإثبات حواشيه، ومراجعة ما ذكره المصنف هنا مع ما ذكره في «فتح الباري» لتقويم النص والفهم، فقد وقع في أصلنا الوحيد هذا تصحيفات وتحريفات تم تقويمها على وفق ما في الفتح.
نسخة المستند غير متوفرة.
لا يتوفر الآن نسخة من المستند، الرجاء المحاولة لاحقا.